حملة تلفزيونية في المالديف تجمع 650 ألف دولار للفلسطينيين

14 يونيو 2024
الدمار في مدينة غزة، 11 يونيو 2024 (عمر القطاع/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- حملة تلفزيونية في المالديف تجمع نحو 650 ألف دولار أمريكي دعمًا للفلسطينيين، تحت شعار "المالديفيون يدعمون فلسطين"، وتستمر لمدة 15 ساعة محققة تبرعات من مختلف القطاعات.
- المبلغ المجموع سيُسلَّم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مع تعيين مدققين مستقلين لضمان وصول التبرعات بالكامل للفلسطينيين.
- المالديف تعبر عن تضامنها مع الفلسطينيين عبر منع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها وتظهر معارضة للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، رغم محاولات إسرائيل لضم المالديف إلى اتفاقيات أبراهام.

أعلنت مؤسسة الإعلام الرسمي في المالديف PSM، الخميس، أن الحملة التلفزيونية للتضامن مع الفلسطينيين التي أطلقتها جمعت نحو عشرة ملايين روفية مالديفية (نحو 650 ألف دولار أميركي)، بحلول الأربعاء. وقد نجحت الحملة في جمع 116.894 دولاراً في غضون ست ساعات فقط بعد إطلاقها، وفقاً لمواقع إخبارية محلية. 

وحملت الحملة شعار Palestine aa eku Dhivehin (المالديفيون يدعمون فلسطين). وأفادت مؤسسة الإعلام الرسمي في المالديف بأن الحملة التلفزيونية استمرت لمدة 15 ساعة، مضيفةً أنها تلقت 9.390.647 روفية (31.732 دولاراً)، من مختلف المؤسسات المملوكة للدولة والمنظمات الحكومية والمدارس والشركات والأفراد.

وسيُسلَّم المبلغ إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة زينة ظاهر، لموقع أخبار ميهارو نيوز المحلي، إن مدققين مستقلين عينوا لضمان تسليم جميع الأموال التي جمعت في الحملة التلفزيونية "على النحو الواجب إلى الفلسطينيين". 

المالديف تساند الفلسطينيين

وتواصل المالديف التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه العدوان الإسرائيلي، الذي خلّف أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتقع المالديف في المحيط الهندي، وتضم ما يقرب من 1190 جزيرة مرجانية، ويفوق عدد سكانها الـ500 ألف نسمة. ويظهر تضامن الأرخبيل على المستويين الشعبي والرسمي، إذ بالإضافة إلى تعاون الحكومة والشعب في حملة التبرعات الأخيرة، قرّرت الحكومة منع الإسرائيليين من دخول أراضيها، علماً أن 11 ألف إسرائيلي زاروا الجزر خلال العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6 في المائة من إجمالي عدد السائحين الوافدين.

وكانت إسرائيل قد سعت خلال الأعوام الماضية إلى ضمّ المالديف اتفاقيات أبراهام التطبيعية، وأجرت اتصالات سرية من وراء الكواليس لإقامة علاقات دبلوماسية معها، لكن جرى إلغاء إعلان كان مرتقباً بهذا الخصوص بسبب رفض المعارضة في هذه الجزر لهذه العلاقات، على الرغم من أنه تمّ، بين عامي 2017 و2020، توقيع جملة من اتفاقيات التعاون بينها وبين إسرائيل.

المساهمون