مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تكتسي بالسواد حزناً على الطفل ريان

06 فبراير 2022
انتشلت جثة ريان بعد 5 أيام في البئر (فاضل سنا/فرانس برس)
+ الخط -

اكتست مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بالسواد حزناً على رحيل الطفل ريان، الذي أُعلن ليل السبت عن وفاته بعد أن ظل عالقاً لأكثر من 100 ساعة في بئر عميقة لا يتجاوز قطرها 30 سنتيمتراً، بضواحي مدينة شفشاون، شمالي البلاد.

وعقب إعلان وفاته من قبل الديوان الملكي، ليل السبت، نعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الطفل الذي شدت قصة سقوطه في بئر عميقة، الثلاثاء الماضي، ومحاولات إخراجه من غياهب الجب أنظار المغاربة والعالم، الذين قضى العديد منهم ليلة بيضاء في متابعة تطورات مساعي الإنقاذ في أنفاسها الأخيرة، ينشرون على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تتضمن أدعية وصلوات بنجاة الطفل.

كما تمكّن الطفل من توحيد صفوف المغاربة ومعهم العرب وشعوب العالم، حول معنى التضامن والتآزر والتلاحم.

ونعى رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش، الطفل ريان بالقول: "تلقيت بحزن وأسى كبيرين خبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حياً. وبهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان".

ولفت في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أنّ "مختلف المصالح، محلياً ووطنياً، بذلت مجهودات استثنائية وجبارة لإنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه، حيث استمرت عمليات الحفر لمدة 5 أيام، وسخرت لها جميع الإمكانيات الضرورية، لكن مشيئة الله كانت أكبر من الجميع".

من جهته، نعى الداعية الإسلامي ورئيس مركز "الميزان للوساطة والدراسات والإعلام" عبد الوهاب رفيقي، الطفل ريان في تدوينة له قال فيها: "لا يمكن أن نقول شيئاً إلا إنا لله وإنا إليه راجعون وتعزية أنفسنا وكل شرفاء العالم في وفاة الطفل الملاك ريان".

في حين كتبت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: "الله يرحمك يا ولدنا ريان ويصبر والديك ويصبرنا جميعاً".

أما الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، عزيز التربوي، فعلّق على رحيل الطفل ريان بالقول: "لم تكتمل الفرحة ! لا إله إلا الله.. رحمه الله والله يصبر والديه وإنا لله وإنا إليه راجعون".

من جانبه، كتب الإعلامي المغربي يوسف بلحايسي، تدوينة على صفحته في موقع "فيسبوك": "الطفل ريان رحل لأن الله أراد ذلك، أراد له حياة أجمل من هذه الحياة الدنيا، ولكن الرحيل مؤلم وقاس".

المساهمون