احتفل الفنانان جينيفر لوبيز وبن أفليك، السبت، بزفافهما للمرة الثانية خلال شهر، داخل دارة فخمة يملكها نجم فيلم "غودويل هانتينغ"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وتزوج النجمان في لاس فيغاس في منتصف يوليو/ تموز، لكنهما كرّسا زواجهما رسمياً مجدداً السبت، هذه المرة أمام الأصدقاء والعائلة في مجمع يملكه أفليك بمساحة تبلغ 35 هكتاراً على الواجهة البحرية في ولاية جورجيا جنوب شرقي الولايات المتحدة.
وذكرت مجلة "بيبول" أن من بين مشاهير هوليوود الذين حضروا الاحتفالات التي استمرت ثلاثة أيام مات ديمون، صديق أفليك، والمخرج كيفن سميث. وارتدى الضيوف ملابس بيضاء بالكامل، بينما ارتدت لوبيز فستاناً من تصميم رالف لورين مصنوعاً في إيطاليا، بحسب قناة فوكس نيوز.
وكانت لوبيز، وهي أيضاً سيدة أعمال ولديها مجموعة مستحضرات تجميل وعطور تحمل اسمها، قد أعلنت في إبريل/نيسان خطوبتها من الممثل في فيديو قصير.
والتقت لوبيز وبن أفليك عام 2002 خلال تصوير فيلم "جيلي"، وقد تابع مصورو الباباراتزي علاقة هذا الثنائي الشهير في هوليوود. وأرجئ زواجهما الذي كان مقرراً في 2003 قبل إعلان انفصالهما عام 2004.
وتحدّثت لوبيز عن علاقتها المتجددة مع أفليك في مقابلة مع مجلة "بيبول" في فبراير/ شباط الماضي، قائلة "إنها قصة حب جميلة حصلت على فرصة ثانية". وأصبح النجمان "لا ينفصلان" منذ ارتباطهما مجدداً، واشتريا منزلاً في بيفرلي هيلز، كما أفاد موقع "تي إم زي".
وتزوجت جينيفر لوبيز ثلاث مرات، وكان المغني مارك أنتوني من بين أزواجها، وأنجبت منه توأمين هما ماكس وإيميه.
أما أفليك فكان متزوجاً من الممثلة جينيفر غارنر، التي أنجب منها فايوليت وسيرافينا وسامويل.
(فرانس برس)