أثارت الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا تونبرغ، غضب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بعدما أيدت وصف ما يحصل في غزة بـ"الإبادة الجماعية"، وأعلنت عن "تضامنها مع فلسطين وغزة"، ودعت إلى "وقف فوري لإطلاق النار والعدالة والحرية للفلسطينيين وكلّ المدنيين المتضررين".
وكتبت تونبرغ عبر "إكس" (تويتر سابقاً) حيث يتابعها أكثر من 5 ملايين حساب، اليوم الجمعة: "يحتاج العالم إلى رفع الصوت، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وكل المدنيين المتضررين"، وذلك بينما يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق واسعة ومتفرقة في قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي، من دون أي اعتبارات للمناطق المأهولة أو تلك التي لجأ إليها النازحون للاحتماء من نيران القنابل.
وتشير إحصائية الشهداء التي ترتفع على نحو متسارع منذ اليوم الأول للحرب إلى اقتراب عددهم من 4 آلاف شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأرفقت تونبرغ منشورها بشعارات: "فلسطين حرة"، و"أنا أساند فلسطين"، و"ساندوا غزة".
Week 270. Today we strike in solidarity with Palestine and Gaza. The world needs to speak up and call for an immediate ceasefire, justice and freedom for Palestinians and all civilians affected.#FreePalestine #IStandWithPalestine #StandWithGaza #FridaysForFuture
— Greta Thunberg (@GretaThunberg) October 20, 2023
Thread🧵 pic.twitter.com/0hVtya0yWO
كما شاركت تونبرغ عبر "إنستغرام"، حيث يتابعها أكثر من 14 مليون حساب، منشوراً من صفحة palestinespeaks (فلسطين تتحدث)، المؤيد للقضية الفلسطينية من ألمانيا، يصف ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة بـ"الإبادة الجماعية".
وهاجم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أري شاروز شاليكار هذه الناشطة ذات الأعوام العشرين، قائلاً لصحيفة بوليتيكو الأميركية، اليوم، إن "كل من يتعاطف مع غريتا (تونبرغ) مستقبلاً، بأي شكل من الأشكال، هو مساند للإرهاب في نظري".
وأضاف: "لأن ما تفعله غريتا (تونبرغ)، من إظهارها الآن تضامناً مع غزة، من دون أن تنبس ببنت شفة عن المجازر التي ارتكبت بحق الإسرائيليين، يظهر أنها في الواقع لا تؤيد الفلسطينيين، بل تزيح إرهاب الفلسطينيين أو حماس والجهاد الإسلامي تحت الطاولة وكأنه غير موجود".