جدل بعد الإعلان عن أول حالة "أوميكرون" قادمة من مصر

اشتعل جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، فور إعلان منظمة الصحة العالمية تصنيفها متحور فيروس كورونا المكتشف حديثاً في جنوب أفريقيا، B.1.1.529، باعتباره متغيراً "مثيراً للقلق"، وأسمته "أوميكرون".

وفور إعلان بلجيكا عن أول حالة مصابة بالمتحور الجديد في أوروبا، والتي كشف أنها قادمة من مصر عبر تركيا، وأصبحت محل اهتمام وسائل الإعلام الأوروبية، انتقل الجدل بقوة للمغردين المصريين الذين هاجموا النظام وأجهزته والتراخي في التعامل مع الجائحة.

سياحة وسفر

التحديثات الحية

ضربة قاسية من متحور كورونا لحركة السفر والسياحة عالمياً

وعاب المستخدمون كثرة الفعاليات والاحتفالات كثيفة العدد، وآخرها افتتاح "طريق الكباش"، والتي تتنافى مع تطورات الوباء، وتجعل مصر محل انتقاد فور اكتشاف كل متحور جديد، وتكون ضمن محطات المصابين.

واستماتت الأذرع المصرية والبرامج الحوارية والمواقع في الدفاع عن الإجراءات الاحترازية المتبعة في البلاد، بينما أُعلن وقف الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وجنوب أفريقيا، مصدر المتحور الجديد.

الخبر ده 👇 في التوقيت ده ، و مع الهيصة اللي حاصلة بقالها يومين علي موضوع المتحور الجديد و المبالغة في خطورته و الإجراءات اللي ممكن تحصل الفترة الجاية و بعد الموكب و الاحتفالات امبارح و الخبر يتكتب كدة #مصري و متحور كورونا الجديد و أول اصابة!؟ انا بقي مع نظرية المؤامرة ، و شكراً https://t.co/0JHZoq96MU

— ‏﮼رغدة﮼السعيد (@RaghdaaElSaeed) November 26, 2021

الإعلامي عمرو أديب على قناة "إم بي سي مصر" وبرنامجه "الحكاية" الذي بث حلقته من لندن، أثناء تجهيزه للقاء مع اللاعب المصري محمد صلاح، بذل كل جهده لدفع التهمة عن مصر وتراخيها في التعامل مع الجائحة، والإشادة بمتابعة السلطات المصرية، وإلصاقها بتركيا، ونقل معلومات حصرية عن حركات السائحة المصابة، وادعى أنها زارت إسطنبول بعد الغردقة المصرية.

أما النائبة والإعلامية المعينة من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مجلس النواب، دينا عبد الكريم، والتي أدارت حلقة برنامج "التاسعة" على "القناة الأولى" المصرية، بدلاً من يوسف الحسيني، فصالت وجالت في مدح الإجراءات والقرارات التي اتخذتها لجنة إدارة الأزمة للتعامل مع المحور الجديد.

وشارك الفنان نبيل الحلفاوي، المحسوب على النظام، ونشر تغريدات تفاعلية حاولت إلصاق التهمة ببلجيكا أو تركيا، وقال "‏إذن أقوى الاحتمالات أن تكون العدوى من بلجيكا.. ثم يليها مطار إسطنبول ومصر".

إذن أقوى الاحتمالات أن تكون العدوى من بلجيكا.. ثم يليها مطار استامبول و مصر. https://t.co/8K9xz3VCzO

— نبيل الحلفاوي (@nabilelhalfawy) November 26, 2021

وشاركته خبيرة لغة الجسد، رغدة السعيد، والمحسوبة هي الأخرى على الكتائب، وتبنت نظرية المؤامرة، وقالت "‏الخبر ده في التوقيت ده، ومع الهيصة اللي حاصلة بقالها يومين علي موضوع المتحور الجديد والمبالغة في خطورته والإجراءات اللي ممكن تحصل الفترة الجاية وبعد الموكب والاحتفالات امبارح والخبر يتكتب كدة ‎#مصري ومتحور كورونا الجديد وأول اصابة!؟ أنا بقى مع نظرية المؤامرة، و شكراً".

أول حالة في اوروبا من المتحور الجديد تم تشخيصها في بلجيكا في زائر عاد من مصر يوم ١١ نوفمبر بينما في مصر لا يوجد وزير صحة ولا أرقام دقيقة للاصابات والوفيات والتحليلات الجينية قليلة وسرية لأنها دولة بوليسية يحكمها #ساقط_الاعدادية الذي يجد سعادته في الجلوس وسط الكباش#طريق_الكباش https://t.co/k39TacE1n1

— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) November 27, 2021

ونقل عادل الجمل اهتمام وسائل الإعلام الغربية بها: "‏البنت بتاعة بلجيكا المصابة بالمتحور الجنوب أفريقي واللي زارت مصر وتركيا قبل دخول بلجيكا تتصدر الخبر الأول في نشرات الأخبار الغربية!".

وحذر خالد عبيد المصريين: "‏خلي بالكم يامصريين... المتحور الجديد "بوتسوانا" أو "بي.1. 1529" موجود في مصر الحالة التي تم اكتشفها في بلجيكا كانت سيدة قادمة من مصر".

اول حالة في اوروبا من اشرس محتور لكوفيد طلعت لواحدة جاية من مصر راحت بلجيكا. اكتر خبر منطقي اننا نعمل اشرس س لالة بكل عدم صرف جنية علي العدوي و مهرجانات و حفلات يومية و معارض

— Hema (@AhmedISaed) November 26, 2021

وسخرت مديرة المحتوى رشا عبد الله من تعدد ذكر مصر كوجهة لكل مصابي المتحورات "‏الحالة اللي في بلجيكا طلعت جاية من.... wait for it... أيون.. مصر أم الدنيا".

وهاجم حساب "المجلس الثوري المصري" السلطات قائلاً "‏أول حالة في اوروبا من المتحور الجديد تم تشخيصها في بلجيكا في زائر عاد من مصر يوم 11 نوفمبر بينما في مصر لا يوجد وزير صحة ولا أرقام دقيقة للاصابات والوفيات والتحليلات الجينية قليلة وسرية لأنها دولة بوليسية يحكمها ‎#ساقط_الاعدادية الذي يجد سعادته في الجلوس وسط الكباش. #طريق_الكباش".