أعلنت شركة تيك توك عن نظامٍ أمنيٍ جديد للبيانات في أوروبا تحت اسم مستعار هو مشروع كلوفر، في ظلّ الضغط المتزايد من أعضاء البرلمانات في أوروبا والولايات المتحدة.
وحظر البرلمان الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي وجود تطبيق تيك توك في هواتف الموظفين، بسبب تزايد المخاوف من أن تكون الحكومة الصينية قادرة على جمع بيانات المستخدمين أو تعزيز مصالحها.
وفي الوقت نفسه، أيّد البيت الأبيض قانوناً يمنح الإدارة صلاحيات جديدة لحظر التطبيق المملوك لشركة بايت دانس الصينية، فضلاً عن التكنولوجيات الأجنبية إذا شكلت تهديداً أمنياً قومياً.
وقالت شركة تيك توك في بيان، اليوم الأربعاء، إنّها ستبدأ في تخزين بيانات المستخدمين الأوروبيين في أوروبا خلال العام الحالي.
وفي إطار هذه الخطوة، أكدت الشركة أنّها ستنشئ قريباً مركزاً جديداً للبيانات في أيرلندا ومركزاً آخر في النرويج، وسيدير المركزين طرف ثالث لم يتم كشف النقاب عنه.
وقال نائب رئيس العلاقات الحكومية والسياسات العامة في الشركة تيو بيرترام: "إننا شركة تؤيد التعاون. أخبرونا ما هي المشكلات التي تواجهونها ولنعمل معاً على حلها. هذا هو نهجنا في الولايات المتحدة وفي كل مكان".
وأوضحت الشركة أن النظام الجديد سوف يقلّص إمكانية إطلاع الموظفين على بيانات المستخدمين بشكل داخلي.
وتبنت تيك توك استراتيجية مشابهة في الولايات المتحدة تحت اسم مستعار هو "مشروع تكساس" في محاولة لاسترضاء أعضاء الكونغرس الذين يتخذون موقفاً معادياً لها.
(رويترز)