قالت شركة "تويتر"، اليوم الجمعة، إنّها أعادت علامة "رسمي" الممنوحة لبعض الحسابات بعد أيام من إزالتها، في حين ذكر عدد من المستخدمين أنّ الخيار الجديد للاشتراك مقابل 8 دولارات للحصول على شارة التوثيق الزرقاء قد اختفى من الموقع.
وتأتي الخطوة في أعقاب زيادة في الحسابات المزيفة على المنصة بعدما سمح الرئيس الجديد إيلون ماسك للمستخدمين بدفع 8 دولارات مقابل الحصول على العلامة الزرقاء التي يتهافت عليها المستخدمون، والتي كانت لا تمنح في السابق إلا للحسابات الموثقة الخاصة بالسياسيين والممثلين والشخصيات البارزة الأخرى.
وظهرت حسابات مزيفة لكثير من العلامات التجارية الكبرى متمتعة بالعلامة الزرقاء، منها حسابان لشركتي تسلا وسبيس إكس، المملوكتين لإيلون ماسك، وأيضا لشركات إيلي ليلي أند كو ونستله ولوكهيد مارتن.
وقال حساب الدعم التابع لـ"تويتر"، الذي يحمل علامة "رسمي"، في تغريدة، اليوم الجمعة: "أضفنا علامة رسمي إلى بعض الحسابات لمكافحة انتحال الهوية"، وذلك بعدما كتب ماسك في تغريدة، يوم الأربعاء، أنّه "وأد" العلامة الجديدة، بعد ساعات فقط من طرحها.
To combat impersonation, we’ve added an “Official” label to some accounts.
— Twitter Support (@TwitterSupport) November 11, 2022
وقال عدد من المستخدمين إنّهم لم يجدوا خيار الاشتراك في "تويتر بلو"، في إشارة إلى خدمة الاشتراك مقابل 8 دولارات التي تمنح علامة التوثيق الزرقاء. فيما لم ترد "تويتر" على طلب للتعليق على ذلك.
وقالت باحثة التطبيقات جين مانشون وونج في تغريدة: "بعد التحقق من واجهة برمجة تطبيقات تويتر، لم يعد خيار شراء علامة توثيق تويتر الزرقاء متاحا داخل التطبيق".
وكان ماسك قد قال، يوم الأحد الماضي، إنّ مستخدمي "تويتر" الذين ينتحلون صفات الآخرين دون أن يوضحوا بجلاء أن تلك مجرد "محاكاة ساخرة" سيتم وقف حساباتهم بشكل دائم دون سابق إنذار.
ووصفت بعض الحسابات نفسها بأنّها ساخرة، لكن تم تعليق عدة حسابات زائفة لبعض العلامات التجارية، مثل حسابي شركتي نينتندو وبريتش بتروليوم.
وقال ماسك في وقت سابق من اليوم الجمعة إنّ شركاته ستكون في وضع جيد خلال عام 2023 على الرغم من الصعوبات الاقتصادية المحتملة.
وجاءت تغريدة ماسك بعد يوم من إثارته احتمال إفلاس "تويتر". وقال ثلاثة أشخاص اطلعوا على أوّل رسالة بالبريد الإلكتروني من ماسك إلى جميع موظفي الشركة لوكالة رويترز إنّ ماسك حذر في رسالته من أنّ "تويتر" لن "تنجو من التباطؤ الاقتصادي القادم" إذا عجزت عن تعزيز إيراد الاشتراكات لتعويض انخفاض دخل الإعلانات.
(رويترز)