توقيف صحافيَّين أجنبيين في كابول

أوقف صحافيان أجنبيان كانا في مهمة لحساب الأمم المتحدة في العاصمة الأفغانية، وفق ما أعلنت "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" اليوم الجمعة.

وكتبت المفوضية على "تويتر": "أوقف صحافيان في مهمة مع المفوضية ومواطنان أفغانيان يعملان معهما في كابول. نفعل كل ما في وسعنا لحل هذه المشكلة بالتنسيق مع جهات أخرى".

ومن بين الصحافيَين المراسل السابق في "بي بي سي" أندرو نورث الذي غطى الحرب في أفغانستان قبل عقدين، والذي يسافر بانتظام إلى هذا البلد.

وغردت زوجته ناتاليا أنتيلافا "كان أندرو في كابول يعمل لحساب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويحاول مساعدة شعب أفغانستان". وأضافت "نحن قلقون جداً على سلامته، وندعو أي شخص لديه تأثير إلى المساعدة في ضمان الإفراج عنه".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

"طالبان" تعلن العمل على قانون جديد لوسائل الإعلام

من جهة ثانية، قال الناطق باسم حكومة "طالبان" ذبيح الله مجاهد إن السلطات تبحث في المسألة. وأوضح "تلقينا معلومات حول هذا الشأن، ونحاول تأكيد ما إذا احتجزا أم لا".

ومنذ إعادة "طالبان" فرض سيطرتها على البلاد، قُمعت المعارضة عبر تفريق احتجاجات نسائية بالقوة وتوقيف منتقدي النظام وضرب صحافيين.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، احتجز صحافيان أفغانيان أياماً عدة، قبل إطلاق سراحهما.

وما زالت أربع متظاهرات مفقودات منذ الشهر الماضي، بعد مشاركتهن في تظاهرات مناهضة لـ"طالبان" التي نفت أي تورط لها في ذلك.

(فرانس برس)