توقيف صحافيين في الجزائر دون توضيح الأسباب

12 مايو 2021
منعت المسيرة وأوقف صحافيون ومصورون (Getty)
+ الخط -

منعت السلطات الجزائرية مسيرة الطلاب المقررة في العاصمة للأسبوع الثالث على التوالي وقامت بتوقيفات عدة شملت عدة صحافيين وضعوا لفترة قصيرة في الحبس.

وقال سعيد صالحي نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان "يتواصل التمادي، فوزارة الداخلية قررت تنفيذ قرارها التسلطي بمنع المسيرات وقامت بتوقيفات عدة في الجزائر وتزي وزو (شمال شرق) وبجاية (شمال شرق)" مشدداً على أن مسيرة الطلاب "منعت وقمعت". وندد "بتوقيف طلاب وناشطين وصحافيين ومصورين".

وقال فرع منظمة "مراسلون بلا حدود" في شمال أفريقيا إن "القمع يتفاقم". وأكد أن خمسة صحافيين أوقفوا أمس الثلاثاء و"اقتيدوا إلى مفوضية شرطة الجزائر". والصحافيون هم سامي خاروم من صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية وخالد درارني مؤسس موقع "قصبة تريبون" ومراسل "تي في 5 موند" و"مراسلون بلا حدود"، وفريال بوعزيز من موقع "انترلينيه" الإخباري وحكيم حميش المصور لدى "الطريق نيوز" ومصطفى بسطامي من صحيفة "الخبر".

وأعلن مدير موقع "طريق نيوز" الإخباري توقيف الصحافي في الموقع عبد الصمد تيطراوي.

 

وقال مدير مكتب شمال أفريقيا في منظمة "مراسلون بلا حدود" صهيب الخياطي إن الموقوفين أطلق سراحهم لاحقاً لكن من دون إبلاغهم بالأسباب التي أوجبت توقيفهم لمدة خمس ساعات من دون أي استجواب ومصادرة هواتفهم وهوياتهم.

واعتبر أن الهدف من التوقيفات ردع الصحافيين عن تغطية تظاهرات الحراك التي تزعج السلطات. ودعت المنظمة السلطات الجزائرية إلى الكف عن مضايقة الصحافيين.

ومع قرب موعد الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 حزيران/يونيو والتي أعلن الحراك مقاطعتها، يتزايد القمع في الجزائر، بحسب منظمات حقوقية.

والثلاثاء أشارت المفوضية العليا لحقوق الإنسان إلى "قلق متزايد" لدى الأمم المتحدة إزاء الأوضاع في الجزائر حيث تسجل "اعتداءات" على الحقوق الأساسية على غرار حق حرية التعبير وحق التجمع السلمي.

(فرانس برس)

المساهمون