تنظيف البشرة قبل النوم: الصح والخطأ

12 يوليو 2021
تبدأ مشاكل البشرة بالظهور عندما يتكرر إهمال خطوة تنظيف البشرة قبل النوم (Getty)
+ الخط -

تبدأ مشاكل البشرة بالظهور عندما يتكرر إهمال خطوة تنظيف البشرة قبل النوم. فهنا يبدأ تدهور حالتها، ومعها ظهور مجموعة من المشاكل فيها تفسدها وتفقدها نضارتها.

يعتبر تنظيف البشرة من الماكياج والأوساخ وغيرها من الملوثات، مسألة أساسية لا يمكن التغاضي عنها. وهذا لا يعفي اللواتي لا يعتمدن الماكياج في حياتهن اليومية، لأنّ البشرة تتعرض إلى ملوثات عديدة وأوساخ ومستحضرات أخرى، إضافة إلى التعرق وخلايا البشرة الميتة والزيوت. عدم إزالتها كلّها يمنع البشرة من التجدد بشكل متواصل، كما يحصل عادةً، ما يفقدها إشراقتها ويزيد المشاكل المتعلقة التي يمكن التعرض لها.

غسل الوجه وتنظيف البشرة ليس مطلوباً فقط في حال اعتماد الماكياج أو إذا بدا الوجه متسخاً، ومن الطبيعي ألّا يعود مظهر البشرة مُرضياً في حال إهمال تنظيفها بشكل متكرر. في الوقت نفسه، ليست هذه المشكلة الوحيدة التي يمكن حدوثها في حال الإهمال، بل تعتبر المشاكل الأخرى أكثر أهمية بعد. ويساعد تنظيف البشرة يومياً في حمايتها من تكدس الأوساخ التي تساهم في انسداد المسامات، وبالتالي نمو البكتيريا. مع الوقت، يؤدي انسدادها إلى مشكلات عدة، أبرزها جفاف البشرة وميلها إلى الإصابة بالإكزيما والتحسس وإلى ظهور البثور فيها، كونها تصبح أكثر عرضة للالتهابات نتيجة الحكاك المرافق لظهور هذه البثور. كما يجعلها هذا كلّه أكثر عرضة لظهور علامات التقدم بالسن في مرحلة مبكرة. يضاف إلى ذلك أن البشرة تبدو باهتة بسبب هذه المشاكل مجتمعة وتبدو زيتية أيضاً.

لايف ستايل
التحديثات الحية

كذلك، تجدر الإشارة إلى أن عوامل عديدة يمكن أن تساهم في زيادة أثر إهمال خطوة تنظيف البشرة قبل النوم أو التخفيف من حدته بين شخص وآخر، ومنها نمط الحياة والعامل الجيني والمحيط. لكن، أيّاً كان نوع البشرة يبقى غسلها مرتين في اليوم ضرورياً وتنظيفها قبل النوم لتحفيزها على التجدد ليلاً والحفاظ على صحتها.

الصح والخطأ في تنظيف البشرة:

- أزيلي الماكياج كاملاً أولاً: استخدمي مزيل الماكياج اللطيف للتخلص من الماكياج أولاً قبل البدء بتنظيف بشرتك، إذ إنّ المسامات تتخلص من السموم ليلاً، ويؤدي انسدادها إلى تكدس الدهون والأوساخ فيها أيّاً كان نوع البشرة. للعينين، استخدمي الأعواد القطنية للتخلص من بقايا الماكياج والأوساخ برفق في الخطوط الرفيعة من دون التسبب في الأذى للبشرة.

- لا تستخدمي ألواح الصابون فهي تؤثر سلباً على توازن معدلات الحموضة في البشرة، ما يساهم في نمو البكتيريا فيها. ولا تظني أبداً أنّ الصابون الفوّاح ينظف بشرتك بشكل أفضل، على العكس هو يقضي على الزيوت الطبيعية فيها.

- استخدمي الماء الفاتر ولا تصدقي أنّ الماء الساخن يساعد في فتح المسامات فيما الماء البارد يساهم في انسدادها. في كلّ الحالات يبقى الاعتدال هو الأفضل للبشرة، لأنّ كلاً من الماء البارد والماء الساخن يتسببان في تحسسها وتهيجها. وبالتالي التزمي بالاعتدال.

- تجنبي المنشفة لفرك البشرة، إذ إنّ ذلك يؤذي الحاجز الوقائي للبشرة. لتنظيف البشرة بأفضل وسيلة ممكنة، يكفي استخدام الأصابع. وسرعان ما تخترق المكونات الأساسية الموجودة في الغسول البشرة عندما تتركينه عليها لدقيقة أو اثنتين، فتحقق الهدف المرجو بفتح المسامات والتخلص من الخلايا الميتة لإشراقة لافتة.

المساهمون