تنطلق فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، بمصر، في الفترة من 18 إلى 24 من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
وتقام الحفلات على كل من مسارح بئر يوسف، وقبة الغوري، وساحة الهناجر، وحديقة الحرية، وبيت السناري، وقصر الأمير طاز، ومجمع الأديان.
وسيجوب المهرجان الصعيد بدءاً من محافظة سوهاج، بينما سيتوجه لأول مرة إلى الإسكندرية، ولا توجد أي تذاكر لحضور الحفلات وسيكون الاعتماد فقط على الدعوات المجانية وسط اجراءات احترازية مشددة.
ويشارك في حفل الافتتاح كل فرق المهرجان على خشبة مسرح بئر يوسف بالقلعة.
ويقام على مدار أيام الفعاليات حفلات لفرق من مصر، ورومانيا، وسورية، وفلسطين، والأردن، وجنوب السودان، وفرنسا، وإندونيسيا، واليمن، واليونان، وبنغلاديش، وباكستان، وصربيا.
واختار القائمون على المهرجان دولة الأردن لتكون ضيف شرف المهرجان في إطار مشاركة مصر الاحتفالات بمئوية تأسيس الدولة، كما يحتفي المهرجان أيضاً بتونس وبتاريخها الطويل في مشاركات فرقها المتنوعة بفعاليات الدورات الـ13 السابقة.
ومن المقرر أن يتم تكريم عدد من الرموز في مجال الإنشاد والموسيقى الروحية وهم الأب المطران كلاوديو لوراتي الكومبونياني من إيطاليا، والقارئ الشيخ أبوالعينين شعيشع من مصر، والموسيقار ميكيس ثيودوراكيس من اليونان، وجمعية النور والأمل في مصر، مع تكريم خاص لإدواردو بانياغواتريو الذي يعد جسراً ثقافياً بين مصر وإسبانيا، بالإضافة إلى الراحل أحمد الفيومي.
ويقام المهرجان تحت رعاية وزارات الثقافة، والسياحة، والآثار، ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، ويهدف لإحياء فن السماع بأشكاله المختلفة من التراث الإسلامي والقبطي الكنائسي في مصر، وكذلك نشر ثقافة الحوار والتواصل الإنساني بين ثقافات الشعوب والتأكيد على جوهر الأديان "المحبة، التسامح، السلام".