تفاعل مصريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليل الاثنين، مع خبر الكشف عن إنقاذ الشاعر الغنائي، جلال البحيري من محاولة انتحار داخل محبسه، في التاسع من سبتمبر/أيلول الحالي، اعتراضاً على استمرار اعتقاله.
وقبض على البحيري 3 مارس/آذار 2018، ووجهت إليه اتهامات "بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعية، وإهانة المؤسسة العسكرية"، إثر كتابته أغنية "بلحة"، التي غناها رامي عصام.
وأعرب المغردون عن تضامنهم مع البحيري، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه، ونشروا أسباب اعتقاله، وإضرابه المتكرر عن الطعام، اعتراضاً على استمرار احتجازه وتعنّت إدارة السجن في معاملته.
ونقل الناشط المفرج عنه أخيراً، أحمد دومة، رسالة عن أسرته تشير إلى ظروف انتحاره وأسبابه، وكتب: "الصديق العزيز والشاعر المبدع جلال البحيري حاول الانتحار في السجن يوم 9/9 احتجاجاً على استمرار حبسه الظالم، وأنقذت حياته بعد إجراء غسل معده بمستشفى السجن. (الخبر ورد في رسالة منه لي عبر أسرته)".
وكتب حساب "الاشتراكيون الثوريون": "نقلاً عن الناشط أحمد دومة، حاول الشاعر جلال البحيري الانتحار في السجن يوم 9 سبتمبر الجاري احتجاجاً على استمرار حبسه الظالم، وتم إنقاذ حياته بعد غسل معدة بمستشفى السجن".
وتساءلت الناشطة منى سيف: "جلال البحيري جايب آخره، لو حد لسه عنده ذرة عقل يقولهم كفاية ويخرجوه، أضرب عن الطعام مرتين، مرة منهم اتنقل المستشفى وحاول الانتحار والحمد لله لحقوه بغسل معدة، انتو بتعملوا كدة في البني آدمين ازاي وليه؟".
وأكملت: "والقضاة اللي طسوه أحكام خلصها، والتانيين اللي جددوا حبسه بشكل غير قانوني عايشين مع نفسكم ازاي؟ والمستشار حمادة الصاوي خير؟ قفلت مكتب النائب العام وقلبته حانوتي؟ حد عاقل يتدخل وينقذ الشاب ده وكفاية أوي السنين اللي اتسرقت من عمره عشان أغنية وديوان شعر. #الحرية_لجلال_البحيري".
وقالت الناشطة رشا عزب: "الشاعر جلال البحيري حاول الانتحار في محبسه يوم 9 سبتمبر اللي فات احتجاجاً ويأساً من اعتقاله اللي دام 5 سنوات عقاباً على تأليفه أغنية بلحة. خرجوا جلال اللي فضل الموت على حياة سجون هذا النظام".
بدورها، عبّرت الناشطة سناء سيف عن تضامنها مع الشاعر قائلة: "شادي حبش مات. جلال حاول ينتحر واتلحق المرة دي. كم حياة هيتم التضحية بيها عشان حتة أغنية؟ اعقلوا بقى كفاية، الرئيس مش إله! من حقنا ننقد الرئيس ومن حقنا كمان نتريق عليه. دا موظف في الدولة بيشتغل في منصب عام. الحرية لجلال البحيري. الحرية لكل معتقلي الرأي".
ولخصت مها الأسود تجربة البحيري داخل السجن، وكتبت: "الشاعر جلال البحيري قضى عقوبة حبس 3 سنوات قضت بها محكمة عسكرية. ولكن لم يفرج عنه بعدها وظل معتقلاً احتياطياً على ذمة قضية أخرى أمام نيابة أمن الدولة بالتهم نفسها من سنتين. يعني خمس سنين في السجن دون جريمة سوى الكتابة. الحرية لجلال البحيري".
من جهتها، دافعت سالي يسري عنه وكتبت: "في مارس 2023، الشاعر المصري جلال البحيري كمل خمس سنين مسجون، ومن تاريخه بدأ عامه السادس، التهمة في البداية والحكم كان على مجموعة شعرية كتبها، بدأ اضرابه عن الطعام 5 سبتمبر ويوم 9 سبتمبر نجا من محاولة انتحار. مفيش عقل ولا منطق لاستمرار التنكيل بشخص أو أشخاص عشان أغنية!".
جلال البحيري جايب اخره، لو حد لسة عندع ذرة عقل يقولهم كفاية ويخرجوه
— Mona Seif (@Monasosh) September 18, 2023
اضرب عن الطعام مرتين، مرة منهم اتنقل المستشفى
وحاول الانتحار والحمد لله لحقوه بغسيل معدة
انتو بتعملوا كدة في البني ادمين ازاي وليه؟؟؟ pic.twitter.com/XGkhuQABex
الشاعر جلال البحيري حاول الانتحار فى محبسه يوم ٩ سبتمبر اللي فات احتجاجا ويأسا من اعتقاله اللي دام ٥ سنوات عقابا على تاليفه اغنية " بلحة".
— رشا عزب (@RashaPress) September 18, 2023
خرجوا جلال اللي فضل الموت عن حياة سجون هذا النظام#FreeGala pic.twitter.com/nBFIzW7ztq
نقلًا عن الناشط أحمد دومة حاول الشاعر جلال البحيري الانتحار في السجن يوم 9 سبتمبر الجاري احتجاجًا على استمرار حبسه الظالم وتم انقاذ حياته بعد غسيل معده بمستشفى السجن. pic.twitter.com/kPBcdTF4RY
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) September 18, 2023
شادي حبش مات.
— Sanaa (@sana2) September 18, 2023
جلال حاول ينتحر واتلحق المرة دي.
كم حياة هيتم التضحية بيها عشان حتة اغنية؟
اعقلوا بقى كفاية، الرئيس مش إله!
من حقنا ننقد الرئيس ومن حقنا كمان نتريق عليه. دا موظف في الدولة بيشتغل في منصب عام.
الحرية لجلال البحيري. الحرية لكل معتقلي الرأي.#FreeGalal #FreeThemAll
الصديق العزيز والشاعر المبدع جلال البحيري حاول الانتحار في السجن يوم ٩/٩ احتجاجًا على استمرار حبسه الظالم وأنقذت حياته بعد إجراء غسيل معده بمستشفى السجن.
— Ahmed Douma (@AhmedDouma89) September 17, 2023
(الخبر ورد في رسالة منه لي عبر أسرته) #freegalal pic.twitter.com/d7oUtoE4Ll
الشاعر جلال البحيري قضى عقوبة حبس ٣ سنوات قضت بها محكمة عسكرية. ولكن لم يفرج عنه بعدها وظل معتقلا احتياطيا على ذمة قضية أخرى أمام نيابة أمن الدولة بنفس التهم من سنتين. يعني خمس سنين في السجن دون جريمة سوى الكتابة. الحرية لجلال البحيري #freegalal
— Maha Al Aswad مها الأسود (@maswad) September 18, 2023
في مارس ٢٠٢٣ ، الشاعر المصري جلال البحيري كمل خمس سنين مسجون، و من تاريخه بدأ عامه السادس، التهمة في البداية و الحكم كان علي مجموعة شعرية كتبها، بدأ اضرابه عن الطعام ٥ سبتمبر و يوم ٩ سبتمبر نجا من محاولة انتحار. مفيش عقل ولا منطق لاستمرار التنكيل بشخص او اشخاص عشان اغنية!
— Sally (@SallyYousri) September 18, 2023