تضامن مصري مع حق العودة لأهالي رفح والشيخ زويد بسيناء

27 اغسطس 2023
طالبت الاحتجاجات بعودة أهالي رفح والشيخ زويد لبيوتهم وأراضيهم (خالد دسوقي/Getty)
+ الخط -

ساد جدل كبير، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فور انتشار صور وفيديوهات اعتصام أهالي مدينتي رفح والشيخ زويد بشبه جزيرة سيناء، إثر منع السلطات المصرية لهم من العودة إلى ديارهم وأراضيهم.

وكانت احتجاجات تفجّرت تطالب بعودة الأهالي إلى بيوتهم وأراضيهم، بعدما هجّرتهم السلطات المصرية منها منذ عام 2014، بدعوى محاربة الإرهاب وهدم أنفاق التهريب.

واشتعلت الاحتجاجات فور زيارة مجموعة من رجال الأعمال لمدينة رفح لاستلام الأراضي، للاستثمار في مشاريع زراعية واستزراع سمكي. 

ودشّن القائمون على الاعتصام ومنظمات حقوقية سيناوية وَسْمين هما #حق_العودة و #جمعة_العودة، وطلبوا من المنظمات والمغردين التفاعل عبرهما للمطالبة بحق الأهالي في العودة.

وغرّدت "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان"، أمس السبت: "تدعم مؤسسة سيناء المطالب المشروعة لسكان مناطق رفح والشيخ زويد وتدعو الحكومة المصرية إلى السماح الفوري غير المشروط لهم بالعودة لكامل أراضيهم ومنازلهم، مع دفع تعويضات تتناسب مع حجم الضرر الواقع عليهم".

وأوردت في تغريدة أخرى بعض أحداث الاعتصام: "الشيخ صابر الصياح - أحد أبرز رموز قبيلة الرميلات: هل فيه جيش في الدنيا يمنع مواطن يدخل أرضه أو ينام في بيته! وكانت حشود من قبيلة الرميلات قد أعلنت الدخول في اعتصام مفتوح اليوم الجمعة، ووجهت دعوة لأهالي رفح والشيخ زويد للانضمام إليهم، ضمن فعاليات ‎#جمعة_العودة، حتى تسمح لهم السلطات بالدخول لأراضيهم التي هُجروا منها قسراً منذ سنوات".

ودعت مؤسسة سيناء كل الحقوقيين والإعلاميين إلى إظهار التضامن والدعم للنازحين من أهالي سيناء بالتدوين عبر وسم ‎#حق_العودة.

وحذّر الخبير العسكري محمود جمال: "أهالينا في ‎سيناء هم خط الدفاع الأول من الشرق فالعدو ما زال يأتي من الشرق تلك عقيدة مصر ولن تتغير، كسب ولاء أهالي سيناء وربطهم بالوطن من ضروريات الأمن القومي أما عداوتهم من قبل نظام السيسي بممارسات كالتي جرت بتهجير المواطنين من منازلهم وأراضيهم أمر مرفوض وغير عقلاني وغير مبرر".

واتفق معه مهند صبري، كاتباً على منصة إكس (تويتر سابقاً): "سيناء اليوم تشهد مواجهة قبائل وعائلات بأكملها، وعلى رأسهم السواركة والرميلات، مع الدولة المصرية ممثلة في الجيش الذي هجرهم من أراضيهم. هذا الأمر لم يحدث في تاريخ سيناء من قبل، وهذه الأزمة لم تشهدها ‎مصر بهذا الحجم والأعداد من قبل".

تقارير عربية
التحديثات الحية

في حين تضامنت معهم جهاد أحمد: "حق العودة لأهالي رفح، وترفع لهم القبعات للمطالبة بالعودة إلى بيوتهم ومزارعهم في ‎رفح بشمال سيناء".

كذلك هاجمت الناشطة غادة نجيب السلطات: "مكانش محاربة إرهاب أهو! دا تهجير عشان يبيع سينا وتلاقي المطبلاتية بيتهمونا احنا بالخيانة".

وبعد فشل المفاوضات حذّرت نيفين: "ربنا يستر والموضوع ماينتهيش بغباوة".

وعن انتشار فيديوهات الاعتصام على مواقع التواصل، كتبت إنجي عبود: "على فكرة التيك توك مليان فيديوهات غضب لأهل سينا الحقيقة مش عارفة ليه بس أتمنى أهلنا يكون حالهم أفضل".

المساهمون