تخوف على مصير ناشطة اعتقلتها "هيئة تحرير الشام" في شمال سورية

18 نوفمبر 2020
الناشطة السورية نور الشلو (فيسبوك)
+ الخط -

يتخوف ناشطون من مصير مجهول للناشطة الإعلامية والمدنية نور الشلو بعد اعتقالها من قبل "هيئة تحرير الشام" في شمال غرب سورية. ويأتي ذلك التخوف بعد ورود أنباء غير مؤكدة عن نية الهيئة تنفيذ حكم إعدام بحق الناشطة التي لُفّقت بحقها تهمة التجسس.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن ناشطين تناقلوا خبراً غير مؤكد عن إصدار "هيئة تحرير الشام" حكماً بالإعدام بحق الناشطة الإعلامية نور الشلو، وذلك بعد قرابة شهرين من اعتقال الناشطة بتهمة التخابر مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش".

وأكد مصدر لـ"العربي الجديد" عدم وجود معلومات دقيقة عن مكان اعتقال نور فضلاً عن نوعية التهمة الموجهة إليها، وكل ما يصدر حالياً هو إشاعات لا أكثر، بما يتعلق بالحكم عليها بالإعدام، مؤكداً أن ذويها حاولوا كثيراً معرفة ما هي تهمتها وأين تم اعتقالها لكن دون جدوى.

وأوضح المصدر أن الناشطة أم لأطفال وزوجها متوفى، وكانت تعمل ناشطة إعلامية في العديد من وسائل الإعلام المحلية، وفي منظمات المجتمع المدني المعنية بمجال تمكين ودعم المرأة في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي، وامتدادها في ريف إدلب قرب الحدود السورية التركية.

وكانت "هيئة تحرير الشام" قد اعتقلت في وقت سابق العديد من الناشطين في الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وأفرجت عن عدد منهم لاحقاً دون توجيه تهم واضحة لهم.

ويعاني الناشطون في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" من تسلط الأخيرة على كافة جوانب الحياة في المناطق الخاضعة لها، كما يعانون من التضييق والملاحقة والاعتقال والانتهاكات مثل الضرب والشتم والتعذيب.

المساهمون