يعمل المخرج الهندي، فيشال بهاردواج، على فيلم يستند إلى رواية "ملكة الجريمة"، لأغاثا كريستي، أشهر كاتبة قصص الجريمة في العالم.
وتدور أحداث الفيلم، طبعاً، حول جريمة قتل في منتجع ضبابي في جبال الهيمالايا. عندما تُكشف الجريمة يبدأ زوجان عن غير قصد تقريباً بالتجسس للوصول إلى جوهر الجريمة.
وبحسب "بي بي سي"، هي المرة الأولى التي تمنح فيها شركة Agatha Christie Limited، التي ترعى ملكية المؤلفة، حقوق قصصها لمخرج أفلام هندي.
ونقل الموقع عن جيمس بريتشارد، حفيد كريستي الأكبر والمدير التنفيذي لملكية جدته: "لقد عملنا على العديد من الاقتباسات في جميع أنحاء العالم، وكل بلد يجلب نكهته الخاصة، ليس لدي شك في أن هذا سيتكرر مجدداً".
وبهاردواج أحد أكثر صانعي الأفلام إثارة في الهند. على مدار العقدين الماضيين، أخرج وأنتج 15 فيلماً، بما في ذلك ثلاثة اقتباسات حديثة لمسرحيات شكسبير، التي تحظى باهتمام كبير بين المعجبين.
يجمع بهاردواج بين رواية القصص الجريئة والموسيقى شعبية الجذور، وقد بدأ حياته المهنية مؤلفاً موسيقىاً. وغالباً ما قلبت أفلامه كليشيهات بوليوود، تقول "بي بي سي".
ويعمل الآن على سيناريو كريستي الذي يأمل أن ينتهي في غضون شهرين، ويبدأ التصوير في أوائل العام المقبل.
وسيُصوَّر معظم الفيلم في مناطق الهيمالايا الباردة، ويقول بهاردواج إنه يحب "الشتاء الجبلي القارس".
ويشير بهاردواج إلى أنه كان دائماً "مدمناً أدب الخيال الجنائي"، والتهم روايات كريستي عندما كان في المدرسة الثانوية.
على الرغم من أن الأدب الهندي مليء بالقصص البوليسية الشعبية، إلا أن بوليوود لديها سجل مخيب للآمال في تحويلها إلى أفلام.
ولم يكشف بهاردواج عمّا إذا كان العمل المستوحى من كريستي سيحتوي على أغانٍ ورقصات مثل أعمال شكسبير المقتبسة.
واكتشفى المخرج بالقول: "هناك شخصية أو شخصيتان في القصة من المطربين الكلاسيكيين. إذا جاءت الأغاني بشكل طبيعي إلى قصة ما، فسيغنون. لن يُفرَض أي شيء".