من المقرر محاكمة صحافية أسترالية من أصل صيني، محتجزة في الصين منذ أغسطس/آب 2020، الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنته الحكومة الأسترالية اليوم السبت.
كانت الصحافية البارزة في شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي أن) التي تديرها الدولة، تشينغ لي، احتجزت في البداية، ثم اعتقلت رسمياً في وقت لاحق، للاشتباه في إفشاء أسرار الدولة في الخارج.
أخطرت الحكومة الصينية أستراليا بأن محاكمة تشينغ لي ستعقد الخميس، وفقاً لما قالته وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، في بيان نشر على الإنترنت.
وجاء في البيان: "نتوقع الوفاء بالمعايير الأساسية للعدالة والإنصاف في الإجراءات والمعاملة الإنسانية، وفقاً للمعايير الدولية".
وكتب ناديا الصحافة في الولايات المتحدة وأستراليا، بالإضافة إلى زملاء وأصدقاء الصحافية السابقين في شبكة "ي جي تي أن"، رسائل مفتوحة العام الماضي تطالب بالإفراج الفوري عنها.
وشدد بيان لـ"نادي الصحافة الوطني" الأميركي على أن "اعتقال تشينغ لي لمدة عام اعتداء على الصحافة وعلى حقوق الإنسان".
وأعربت أستراليا عن قلقها بشأن ظروف احتجاز ورفاهية تشينغ. وقال بيان ماريز باين إن المسؤولين الحكوميين زاروها آخر مرة في الحادي والعشرين من مارس/آذار، وطلبوا السماح لهم بحضور المحاكمة.
ولدت تشينغ في الصين، وتخرجت من "جامعة كوينزلاند". وقبل أن تصبح صحافية، عملت محاسبة ومحللة مالية في أستراليا لدى "كادبوري شويبس" و"إكسون موبيل" في الفترة من 1995 إلى 2000، بحسب ملف التعريف الخاص بها في شبكة "سي جي تي أن".
انتقلت إلى الصين عام 2001، وانضمت إلى "تلفزيون الصين المركزي" الحكومي في العام التالي. ثم عملت مراسلة في الصين لقناة "سي أن بي سي آسيا" لتسع سنوات، قبل أن تعود إلى "تلفزيون الصين المركزي" عام 2012.
كانت مذيعة برنامج أعمال على شبكة "سي جي تي أن"، الذراع الدولية لهيئة البث الحكومية.
(أسوشييتد برس)