انطلقت صباح اليوم الأربعاء أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب التونسي بشكل غير متوقع بعدما قرّرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، المشاركة بخوذة على رأسها.
وقالت موسي إنها "اضطرت" إلى ارتداء سترة واقية وخوذة دراجة نارية حتى تتمكن من دخول المجلس.
وبرّرت السياسية المثيرة للجدل خطوتها هذه بالـ"خوف" على سلامتها الجسدية، وذلك بعد منع حرّاسها الشخصيين من مرافقتها داخل أروقة البرلمان.
وعُينت عبير موسي رئيسة للحركة الدستورية الذي تغير اسمها إلى الحزب الدستوري الحر.
ونجحت موسي في انتخابات مجلس النواب في 2019، ثم ترشحت لانتخابات الرئاسة 2019، لكنها حصلت على 4 في المئة فقط من الأصوات.
وكان المحامي في "مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة"، نزار التومي، قد اتهم موسي وكتلتها البرلمانية بالسعي إلى تعطيل عمل المجلس بشكل منتظم ومتعمد، والاعتداء على حرية العمل، منذ بداية العمل في البرلمان.
وأوضح التومي أن موسي تواجه مع الكتلة البرلمانية التي ترأستها تهم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو بالبنية الأساسية للمرافق العامة.