التقى رئيس الولايات المتّحدة جو بايدن، الإثنين، في البيت الأبيض والدي المصوّر الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي خُطف في سورية قبل نحو عشر سنوات.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان، إنّ بايدن "جدّد التزامه مواصلة جهوده عبر كلّ القنوات المتاحة لضمان أن يعود أوستن أخيراً إلى عائلته".
وأوضحت ساكي أنّ إدارة بايدن على تواصل "وثيق جداً" وعلى أعلى مستوى مع والدي أوستن، مارك وديبرا تايس. وأضافت: "نواصل بذل كل الجهود لإعادته إلى دياره، وكذلك كل الأميركيين" الذين هم في وضع مماثل، من دون أن تدلي بأي تعليق حول وضع تايس.
وكانت قضية تايس طُرحت السبت خلال عشاء للمراسلين الصحافيين في البيت الأبيض، حضره بايدن.
وتايس مصور صحافي مستقل، تعاون مع كل من وكالة "فرانس برس" و"ماكلاتشي نيوز"، و"واشنطن بوست"، و"سي بي إس"، وغيرها من المؤسسات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 أغسطس/آب 2012.
وبعد شهر ظهر تايس الذي كان يبلغ 31 عاماً عند احتجازه وكان عضواً في قوات المارينز الأميركية سابقاً، في تسجيل فيديو، وهو معصوب العينين، محتجزاً لدى جماعة مسلّحة غير معروفة.
ومنذ ذلك الحين، لم ترد أي معلومات رسمية عمّا إذا كان حياً أو ميتاً.
وفي مارس/آذار 2020، قال الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب، إنه لا يعلم ما إذا لا يزال أوستن تايس حيّاً، لكنّ الإدارة الأميركية أعلنت العام الماضي أنه على قيد الحياة.
(فرانس برس)