اهتمام عربي واسع على مواقع التواصل بأخبار الغزو الروسي لأوكرانيا

24 فبراير 2022
بدأت روسيا بغزو عسكري لأوكرانيا (آريس ميسينيس/فرانس برس)
+ الخط -

تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار التصعيد العسكري والغزو الروسي لأوكرانيا، منذ فجر اليوم الخميس، حول العالم. وتنشر حسابات متعددة مقاطع فيديو وتحديثات للأوضاع في أوكرانيا، وما يحصل في المدن، والمناطق التي بدأ فيها الغزو العسكري بالفعل. 

وفي العالم العربي كان هناك اهتمام واسع بما يحصل، فانتشرت وسوم وتعبيرات مثل: #الحرب_الروسية_الاوكرانية، القوات الروسية، الجيش الأوكراني، #أوكرانيا، الغزو الروسي، #كييف، الرئيس الروسي، #روسيا_وأوكرانيا، #الحرب_العالمية_الثالثة، #UkraineRussie #WWIII #worldwar3، #Russia #Ukraine #Putin وغيرها.

وفيما اعتمد مستخدمون كثر وسم "الحرب العالمية الثالثة"، إلا أن أغلب التغريدات عليه كانت ساخرة وتنشر مقاطع من أفلام ورسومات ساخرة، ما أثار الغضب، باعتبار أنّ هناك دولة تتعرض لغزو فيما مواطنوها العزّل يبحثون عن ملاجئ وقد يفقدون أرواحهم في التصعيد العسكري.

وبدأت روسيا، اليوم الخميس، "عملية عسكرية شاملة" في الأراضي الأوكرانية، بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن ذلك في مؤتمر صحافي.

وأعلن الرئيس الأوكراني فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي الدولة، كما أعلنت حكومته أيضًا إغلاق مجال البلاد الجوي أمام الطيران المدني بعد إعلان بوتين شن العملية العسكرية. كما أعلنت حالة الطوارئ في البلاد.

وأتى كل ذلك بينما تواجه البنية التحتية الإلكترونية الأوكرانية هجمات قرصنة واسعة.

وأشار مغردون إلى الدور الروسي في غزو الشعوب، كما حدث في سورية أيضاً إذ تساند القوات الروسية نظام بشار الأسد، مشيرين إلى ربط السوريين بأوكرانيا منذ العام 2014، إذ إنهم يعانون من بطش روسي واحد.

وأعرب السوريون عن دعمهم للأوكرانيين كونهم عانوا من ويلات القصف الروسي.

وقالت الناشطة وفا مصطفى "في 30 سبتمبر 2015 قصفت القوات الروسية سورية للمرة الأولى. يعرف السوريون جيداً ما هو الشعور اليوم في أوكرانيا. غضب كبير وخيبة أمل من أن روسيا استطاعت مرة جديدة أن تدمر حياة بشر. المجتمع الدولي متواطئ".

وقال الحقوقي المصري جمال عيد "تسقط كل الحروب، يسقط كل تجار السلاح".

أما الناشطة الفلسطينية إسلام الخطيب فقالت إنّ "طريقة الكلام عن أوكرانيا كما وأنها مكان معزول ولا يوجد فيها أي حياة، مرعبة بالنسبة لي. أصدقائي هناك يشاركون ملاحظات ورسائل حول الموت والحزن فيما يجادل العالم أي جهة سيدعم، وكأنها لعبة كرة قدم".

 

المساهمون