انقطاع الاتصالات والإنترنت وسط وجنوبي غزة

08 سبتمبر 2024
اتجه الصحافيون إلى استخدام الشرائح الإلكترونية (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت في وسط وجنوب قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، مما دفع الصحافيين والنشطاء لاستخدام الشرائح الإلكترونية البديلة.
- أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" توقف خدمات الإنترنت المنزلي، وتعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
- تسببت الهجمات الإسرائيلية في أضرار تقدر بأكثر من 100 مليون دولار لشركة "بالتل"، واستهدفت أكثر من 700 ألف متر من شبكات الإنترنت والكهرباء لتعطيل الحياة في القطاع.

انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت المنزلي عن أجزاء واسعة من وسط وجنوب قطاع غزة مساء اليوم الأحد، بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وأفاد ناشطون وصحافيون بأن شبكات الإنترنت والاتصالات التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" سجلت توقّفاً هو الأول منذ عدة أشهر، بعد أن سجل القطاع حالة من الاستقرار على صعيد عمل شركات الاتصالات.

وتوقفت خدمة الإنترنت التي تقدمها الشركة الفلسطينية، ما دفع بالصحافيين والنشطاء للاتجاه من جديد نحو الشرائح الإلكترونية التي توفّر الإنترنت بنطاق محدود في بعض المناطق الحدودية أو ذات الطابع المرتفع.

في الأثناء، أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، في بيان لها، توقُّف خدمات الإنترنت المنزلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بسبب العدوان المستمر، مؤكدة أنّ طواقهما تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، توقفت الاتصالات وشبكات الإنترنت أكثر من 15 مرة، بعضها كان عن القطاع كاملاً، وبعضها الآخر كان جزئياً ومتعلقاً ببعض المناطق، مثل تلك الجنوبية، أو مدينة غزة والشمال.

وبحسب تقديرات خبراء حصل عليها "العربي الجديد" سابقاً، فإن قيمة الأضرار في شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" لا تقلّ عن 100 مليون دولار نتيجة القصف الإسرائيلي وعمليات الاستهداف المتواصلة للشهر الثاني عشر على التوالي. ووفق هذه البيانات، فقد وصلت شبكات الهاتف الخلوي في بعض المراحل إلى شبه شلل بأعطال بلغت نسبتها 90%.

حول العالم
التحديثات الحية

ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الاحتلال عمد إلى استهداف أكثر من 700 ألف متر من شبكات الإنترنت والكهرباء في القطاع، بهدف شلّ الحياة تماماً، وتعطيل عمل الطواقم الحكومية والأمنية والصحية والمدنية.

وخلال هذا العدوان، انتشرت شرائح إلكترونية اعتمد عليها النشطاء والصحافيون لمواصلة تغطيتهم الإعلامية وإيصال الرسالة إلى العالم، فيما اعتمد آخرون على الشبكات الإسرائيلية، لا سيما في المناطق القريبة من الحدود.

المساهمون