انتعاش ملحوظ في نسبة متابعة حفل جوائز إيمي هذا العام

17 سبتمبر 2024
ريتشارد غاد بطل "بيبي ريندير" يتسلم جائزة أفضل مسلسل قصير (ليون بينيت/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت جوائز إيمي انتعاشاً في نسبة المشاهدة بزيادة 54%، حيث تابع الحفل 6.87 ملايين مشاهد، مع تحقيق مسلسل "شوغون" الياباني رقماً قياسياً بحصوله على 18 جائزة.
- رغم التحسن، لا تزال جوائز إيمي تعاني من انخفاض نسب المشاهدة مقارنة بما قبل جائحة كوفيد-19، حيث كانت تحصد أكثر من 10 ملايين مشاهدة بانتظام.
- مسلسل "هاكس" فاز بجائزة أفضل مسلسل كوميدي، بينما حصد "بيبي ريندير" جائزة أفضل مسلسل قصير، متفوقين على التوقعات.

شهدت نسبة متابعة حفل توزيع جوائز إيمي انتعاشاً ملحوظاً، إذ ارتفعت إلى 54% مقارنة بنسخة العام الفائت التي سجلت أدنى نسبة مشاهدين لهذا الحدث على الإطلاق، وفق ما أفادت قناة إيه بي سي الأميركية الاثنين.

وتابع نحو 6.87 ملايين مشاهد الحفل الذي دخل تاريخه مسلسل "شوغون" الياباني بحصده عدداً قياسياً من المكافآت بلغ 18جائزة، بينها أفضل مسلسل، ليصبح أول عمل غير ناطق بالإنكليزية يحصل على الجائزة الرئيسية في هذه الأمسية الملقبة بـ"أوسكار التلفزيون".

ويحمل التحسن في نسبة المتابعة ارتياحاً لجوائز إيمي، التي كانت تعاني منذ سنوات عدة عدم اهتمام متزايداً لدى المشاهدين. وقالت القناة الأميركية: "إنّ حفل توزيع جوائز إيمي الـ76 على قناة إيه بي سي سجل أعلى نسبة متابعة إجمالية للحفل منذ ثلاث سنوات". كما أشاد النقاد بأداء الممثلين يوجين ودان ليفي اللذين توليا تقديم الأمسية.

جوائز إيمي تكافح لإنعاش نسب المشاهدة

ورغم الانتعاش في نسبة المتابعة، لا تزال جوائز إيمي تعاني في هذا الخصوص، فقد كان الحفل حتى عام 2018، يحصد بصورة منتظمة أكثر من 10 ملايين مشاهدة.

وسّبت جائحة كوفيد-19 التي أجبرت الجهة القائمة على توزيع الجوائز على إقامة احتفال تسلّم خلاله النجوم جوائزهم وهم داخل المنازل، بانخفاض نسبة المتابعة. ويكافح هذا الحدث التلفزيوني مُذ ذاك لإنعاش نسب مشاهدته.

من جهة ثانية، أدى إضراب الممثلين وكتّاب السيناريو الذي شلّ هوليوود في العام الفائت، إلى تأجيل نسخة 2023 حتى يناير/ كانون الثاني الماضي. وحصد الحفل الخامس والسبعون الذي أقيم في منتصف موسم الجوائز مباشرة بعد جوائز غولدن غلوب 4.46 ملايين مشاهدة فقط، وهو مستوى منخفض لم تشهده هذه الجوائز من قبل.

وبعيداً جداً عن عصرها الذهبي، تواجه كل احتفالات توزيع الجوائز الأميركية الكبرى قدراً محدوداً من اهتمام العامة وتحديداً الأصغر سناً الذين باتوا يمضون وقتاً أطول في تصفّح منصات التواصل الاجتماعي أو مواقع البث التدفقي، من مشاهدة التلفزيون. وبعد فترة الجائحة، شهدت جوائز الأوسكار وغولدن غلوب انتعاشاً طفيفاً في نسب المتابعة، على عكس جوائز إيمي.

وأحدث مسلسل "هاكس" من إنتاج شبكة إتش بي أو، مفاجأة بفوزه بجائزة إيمي لأفضل مسلسل كوميدي، متفوقاً على "ذا بير" الذي كان الأوفر حظاً بحسب التوقعات. كذلك، شهدت الأمسية تتويج مسلسل "بيبي ريندير" الذي حقق نجاحاً كبيراً على "نتفليكس"، بجائزة أفضل مسلسل قصير، وهي فئة مخصصة للمسلسلات ذات الموسم الواحد.

(فرانس برس)

 

 

المساهمون