- كولينان، ذو خبرة واسعة في إدارة المتاحف وقد أشرف سابقًا على تجديد معرض الصور الوطني، يتطلع لقيادة المتحف البريطاني الذي يعد من أعظم المتاحف عالميًا.
- المتحف البريطاني، المؤسس في 1753 ويضم حوالي ثمانية ملايين قطعة، يواجه ضغوطًا لإعادة قطع أثرية تم الحصول عليها خلال عصر الإمبراطورية البريطانية، وسط تحقيقات في فضائح سرقة قطع أثرية.
أعلن المتحف البريطاني، اليوم الخميس، أنه عيّن نيكولاس كولينان مديراً جديداً له، خلفاً لهارتفيغ فيشر الذي استقال بعد موجة سرقات طاولت الموقع.
وسينتقل كولينان (46 عاماً) إلى المتحف في الأشهر المقبلة آتياً من "ناشونال بورتريه غاليري" (معرض الصور الوطني)، حيث كان مديراً منذ إبريل/ نيسان 2015.
وقال مؤرخ الفن، الذي كان في السابق أميناً لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف تيت مودرن في لندن، إنه "يتشرف" بقيادة "أحد أعظم المتاحف في العالم".
واستقال فيشر من منصبه في أغسطس/ آب من العام الماضي، بعيد الإعلان عن العثور على آلاف القطع الأثرية من مجموعة المتحف "مفقودة أو مسروقة أو تالفة".
ويتولى مارك جونز مؤقتاً إدارة المتحف، الذي من المقرر أن يخضع لعملية إعادة تطوير كبيرة.
وقال رئيس المتحف، جورج أوزبورن، إن اختيار كولينان مرده إلى "صفاته القيادية المثبتة"، ولكونه أشرف على التجديد الأخير لمتحف ناشونال بورتريه غاليري الذي حصد بفضله ثناءً كبيراً.
وتأسس المتحف البريطاني عام 1753، وهو من أشهر المتاحف في العالم، ويضمّ حوالى ثمانية ملايين قطعة.
ولكن على غرار ما حصل في متاحف غربية كثيرة، تعرّض المتحف البريطاني لضغوط في السنوات الأخيرة على خلفية دعوات لإعادة قطع حُصل عليها خلال عصر الإمبراطورية البريطانية، من أشهرها رخاميات البارثينون اليونانية.
وقد دفع الكشف في العام الماضي عن القطع المفقودة والمسروقة والتالفة إلى إجراء تحقيق من الشرطة وفصل أحد الموظفين.
(فرانس برس)