ألغت جائحة كورونا مهرجانات كرنفال ريو دي جانيرو، إلا أن أحداً لم يبلغ الكلاب بذلك. وتجمّع محبو الحيوانات الأليفة من أرجاء المدينة البرازيلية يوم السبت في حدث سنوي يجتذب العشرات من البشر مع رفاقهم، ذات الفراء والأرجل الأربعة، للتنافس على أفضل زي.
وبسبب كورونا، ألغيت حفلات الشوارع والمسيرات التقليدية في "سامبودرومو ماركيز دي سابوكاي"، وهي منطقة استعراضية بُنيت لإقامة عروض كرنفال ريو في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية.
بيد أن الكلاب قضت يومها على أية حال في "بلكاو"، وهي كلمة مزيج من "بلوكو" التي تشير إلى حفلات الشوارع الكرنفالية التقليدية و"كاو" التي تعني كلباً بالبرتغالية.
انضم العشرات من الكلاب التي تتنافس على جائزة أفضل زي إلى أصحابها في موكب احتفالي داخل نادٍ خاص في حيّ ريكريو دوس بانديرانتس.
ويقام العرض عادة على طول طريق أفينيدا أتلانتيكا على حدود شاطئ كوباكابانا، لكن رئيس بلدية ريو هذا العام منع أي احتفال عام.
وفي السياق، قال ماركو أنطونيو مارينيو (66 عاماً)، الذي ينظم مهرجان الكلاب منذ 18 عاماً: "في ظل هذه الجائحة، تبنّى الكثير من الأشخاص كلاباً لعلاج وحدتهم بسبب العزلة. في مواجهة كوفيد 19، نحن مع كلابنا".
(أسوشيتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
