منتدى إعلامي افتراضي لدعم القضية الفلسطينية... هذه أهم توصياته

10 يونيو 2024
من مظاهرة تضامن مع الفلسطينيين قرب البيت الأبيض، 8 يونيو 2024 (أماندا أندرادي رودس/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أُعلن في منتدى إعلامي دولي افتراضي عن مبادرة "إعلاميون من أجل السلام" لبناء استراتيجية إعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، مع دعوة لعقد ملتقى دولي لمناقشة دعم هذه القضية إعلاميًا.
- المنتدى يوصي بإطلاق منصة إعلامية لتوثيق الحراك حول القضية الفلسطينية، تكثيف النشر حول الاعتراف بدولة فلسطين، وإنشاء مدونة للمصطلحات الإعلامية المتعلقة بالقضية.
- تم التأكيد على تعزيز التعاون بين الجهات الإعلامية الدولية، تكثيف الرصد للتصريحات المسيئة للفلسطينيين، وتدريب الصحافيين الدوليين على تاريخ وقانون القضية الفلسطينية.

أعلن منتدى إعلامي دولي افتراضي، عُقد أمس الأحد عبر منصة زوم، عن مبادرة تحمل اسم "إعلاميون من أجل السلام"، وهي مبادرة تضم خبراء ونشطاء من أنحاء العالم يبنون استراتيجية إعلامية شاملة تتضمن فعاليات وأنشطة لدعم القضية الفلسطينية. ودعا المنتدى إلى عقد ملتقى إعلامي دولي في إحدى العواصم العالمية لمناقشة الخطوات العملية لدعم القضية الفلسطينية إعلامياً وتنسيق التحرك المشترك في هذا الشأن.

وأوصى المنتدى، الذي حمل عنوان "الإعلام والحق الفلسطيني: خطوات عملية للبناء على مبادرات الاعتراف بفلسطين"، بإطلاق منصة إعلامية ترصد وتوثّق الحراك الدولي والشعبي حول القضية الفلسطينية. كما أوصى المنتدى بتكثيف النشر الإعلامي حول المبادرات والإعلانات التي تصدر عن مختلف الدول حول العالم بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، وإطلاق مدونة إلكترونية للمصطلحات الإعلامية المتداولة حول كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المنتدى الإعلامي الافتراضي قرّر إطلاق فرع خاص بجائزة اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، التي أُعلن عنها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتكريم أفضل الأعمال الصحافية التي تدعم القضية الفلسطينية، وتُسهِم في نشر الوعي الصحيح بشأنها ودعم الجهود الدولية الرامية إلى حلها.

جهود لخلق التوازن من أجل القضية الفلسطينية

دعا المنتدى إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الإعلامية التابعة للمنظمات الدولية المعنية بالقضية مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العمل الإسلامي، وتنظيم البرامج والأنشطة المصممة لهذا الغرض. كما دعا إلى تكثيف التبادل الإخباري مع وسائل الإعلام الفلسطينية والاعتماد عليها في نقل الأخبار لدعم حضور السردية الفلسطينية في الإعلام الدولي، وخلق توازن مع السرديات المتحيزة التي تحاول تغييب الصوت الفلسطيني.

وأوصى المنتدى بتكثيف الرصد الإعلامي للتصريحات المسيئة للشعب الفلسطيني وإنسانيته، ولتي تصدر عن مسؤولين إسرائيليين وأحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل، وإظهار ما تمثله هذه التصريحات من انتهاك لمواثيق حقوق الإنسان. ودعا إلى إعداد برامج تدريبية وورش عمل لتأهيل الصحافيين الدوليين وتثقيفهم حول تاريخ القضية الفلسطينية ومراحلها وقرارات القانون الدولي المتعلقة بها.

هذا واختتم المنتدى الإعلامي توصياته بالدعوة إلى تكثيف النشر الإعلامي حول الجهود الدولية لإنهاء الحرب على غزة، والدفع نحو إقامة الدولة الفلسطينية وإطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة الأوضاع في فلسطين.

المساهمون