اكتُشفت مسلّة معدنية غامضة عند شاطئ في جزيرة وايت جنوب إنكلترا، بعد اكتشافين مماثلين في ولاية يوتا الأميركية ورومانيا، الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت وسائل إعلام بريطانية صوراً وشهادات لأشخاص، قالوا إنهم عثروا على الجسم الغريب عند شاطئ كومتون بيتش على الساحل الغربي للجزيرة خلال اليومين الماضيين.
وقالت أليكسيا فيشويك المقيمة في الجزيرة لوكالة "بي إيه" إنها وقعت، "من طريق الصدفة"، على هذا الاكتشاف "الساحر حقاً". وأضافت: "كثيرون لم يتنبهوا إلى الأمر"، لافتة إلى أنها سمعت عن اكتشاف مسلّات مشابهة في الأسابيع الأخيرة على هضبة في رومانيا وفي صحراء في غرب الولايات المتحدة.
وحققت هذه الاكتشافات الغريبة انتشاراً كبيراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقد توقف كثر عند أوجه الشبه مع المسلّات الغريبة من خارج كوكبنا في فيلم ستانلي كوبريك "2001، أوديسي الفضاء". وسرعان ما كانت هذه المنشآت الغامضة تختفي بعيد ظهورها.
ورصد المحامي لي بيكهام المقيم في جزيرة وايت، المنشأة بعد ظهر الأحد. وقال: "رأيتها وتساءلت عما يمكن أن تكون، رؤية ذلك على الشاطئ أمر غريب. سألت نفسي عن هوية الجهة التي وضعتها في المكان ودوافعها".
وكان موظفون رسميون في ولاية يوتا الأميركية قد اكتشفوا أواسط الشهر الفائت لدى استطلاعهم منطقة صحراوية لتعداد أنواع حيوانات الضأن، بدهشة كبيرة كتلة لامعة مثلّثة الشكل يتخطّى علوّها 3,5 أمتار في جنوب الولاية.
واختفى هذا الجسم الغريب بعد أيام قليلة، ثم رُصِد جسمان مشابهان لاحقا في رومانيا وجنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية.
Just another Monday with the Isle of Wight trending... nope I’m not sure if it’s aliens, a Coldplay pr stunt or a local mirror dealer drumming up trade but it got us all down the beach anyway #monolith #monday #compton #IsleofWight pic.twitter.com/eIscRRRu2B
— Rob da Bank (@RobdaBank) December 7, 2020
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "ذي موست فايمس أرتيست" وتتخذ مقراً لها بولاية نيومكسيكو الأميركية، مسؤوليتها عن وضع المسلّة في يوتا، ونشرت صورة للعمل عبر "إنستغرام" طارحة إياه للبيع بسعر 45 ألف دولار.
لكن المجموعة قالت رداً على سؤال بشأن المنشأة في جزيرة وايت، إن هذا العمل "خارج التحكم لدينا في هذه المرحلة. حظاً موفقاً لجميع الكائنات الفضائية التي تعمل بجدّ في العالم أجمع لنشر هذه الخرافة".
(فرانس برس)