العثور على جثة صحافي تحمل "آثار عنف" في المكسيك

09 يوليو 2023
هذا ثالث مراسل لصحيفة لا جورنادا يُقتل في السنوات الأخيرة (تويتر)
+ الخط -

عثِر على مراسل صحيفة لا جورنادا، الصحافي لويس مارتن سانشيز إينيغيز، في ولاية ناياريت شمال غرب المكسيك، ميتاً السبت بعد أن فُقِد أثره. وظهرت على جثّته علامات عنف، حسبما أعلنت الصحيفة التي عمل لحسابها.

وقال مكتب المدّعي العام في بيان: "عثِر على الجثّة وعليها علامات عنف". وأضاف أنه كانت على الجثّة "بطاقتان صغيرتان عليهما كتابة (..)، ولقد تعرّف أقاربه إلى جثّته".

استناداً إلى أولى عناصر التحقيق، حصلت الوفاة قبل العثور على جثّة الصحافي صباح السبت بنحو 24 إلى 48 ساعة، في منطقة ريفيّة قرب تيبيك، عاصمة ناياريت.

ووفقا لوسائل إعلام محلّية، كانت جثّة الصحافي مقيّدةً وملفوفة في أكياس بلاستيكية. ويرجّح أن تكون مجموعات إجراميّة قد وضعت الرسائل التي عثِر عليها فوق الجثّة.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

 

كان سانشيز في منزله مساء الأربعاء عندما تحدّث إلى زوجته سيسيليا لوبيز هاتفياً، حين كانت موجودة في مدينة أخرى لزيارة أقاربها.

ونقلت الصحيفة عن تقارير للسلطات المحلّية أنّ سيسيليا لوبيز أبلغت مكتب المدّعي العام بأنّها اعتباراً من مساء تلك الليلة لم تعد تعلم بمكان وجود زوجها.

وهذا ثالث مراسل لصحيفة لا جورنادا يُقتل في السنوات الأخيرة، بعد اغتيال ميروسلافا بريش في تشيهواهوا في مارس/ آذار 2017، وخافيير فالديز في سينالوا في مايو/ أيّار من العام نفسه. 

تقع ولاية ناياريت على ساحل المحيط الهادئ، على حدود ولايتَي سينالوا (شمال غرب) وخاليسكو (غرب) حيث تنشط أكبر عصابتَي مخدّرات في البلاد.

وتُعتبر المكسيك من أخطر دول العالم لممارسة الصحافة، وفقا لـ"مراسلون بلا حدود". فمنذ عام 2000، قُتل أكثر من 150 صحافياً في هذا البلد، وفقاً للمنظمة.

(فرانس برس)

المساهمون