دعا الحزب الشيوعي الصيني الحاكم إلى تعزيز تدابير الأمن القومي، خاصة في ظل الأخطار التي يشكلها التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية أن اجتماعاً ترأسه الرئيس الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء، شدد على ضرورة "تكريس الجهود لحماية الأمن السياسي، وتحسين إدارة أمن بيانات الإنترنت والذكاء الاصطناعي".
ودعا شي، في الاجتماع، إلى "البقاء على اطلاع تام على الظروف المعقدة والصعبة التي تواجه الأمن القومي".
ونقلت شينخوا عن شي قوله إن الصين بحاجة إلى "نمط جديد للتنمية بهيكل أمني جديد".
تخصص الصين بالفعل موارد هائلة لقمع أي تهديدات سياسية متصورة ضد هيمنة الحزب، مع تجاوز الإنفاق على أفراد الشرطة والأمن المخصصات الموجهة للجيش.
وعلى الرغم من فرضها رقابة صارمة على الاحتجاجات الشخصية والانتقادات عبر الإنترنت، فإن المواطنين الصينيين يواصلون التعبير عن سخطهم تجاه السياسات التي كان آخرها إجراءات الإغلاق الصارمة لمكافحة انتشار كوفيد-19.
تفرض الصين قيوداً على قطاع التكنولوجيا في محاولة لتأكيد سيطرة الحزب، لكنها تسعى مثل غيرها من الدول إلى البحث عن سبل لتنظيم التكنولوجيا النامية.
ازدادت المخاوف بشأن تفوق أنظمة الذكاء الاصطناعي على البشر وخروجها عن نطاق السيطرة مع ظهور جيل جديد من روبوتات الدردشة ذات القدرات العالية مثل "تشات جي بي تي" ChatGPT.
وأصدر العلماء وقادة صناعة التكنولوجيا، بينهم قادة شركات ضخمة مثل "مايكروسوفت" و"غوغل"، تحذيراً جديداً الثلاثاء، حول الأخطار التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على البشرية.
(أسوشييتد برس)