أعلن الصحافي الفلسطيني علاء الريماوي نيته الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، من منزله في رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت زوجته ميمونة عفانة، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت المنزل الساعة الثالثة فجراً، حيث دخل إلى المنزل قرابة 10 جنود إسرائيليين. وروت عفانة حادثة الاعتقال بالقول "إنّ جيش الاحتلال قام بطرق الباب بقوة قبل أن يقتحم عشرة إلى اثني عشر جندياً المنزل ويدققوا بهوية الريماوي قبل اقتياده معتقلاً".
وأكدت عفانة أنّ زوجها أخبرها بنيته الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله كصحافي، كما قالت إنّ زوجها لم يكن قد تلقى أي تهديد أو استدعاء مؤخراً من جيش الاحتلال، ولكن حسابه على موقع "فيسبوك" تعرض لحظر متكرر من النشر والبث خلال الفترة الماضية.
ويعمل الريماوي مديراً لشركة "جي ميدي" للخدمات الإعلامية، كما يعمل في تقديم الخدمات الإعلامية لقناة "الجزيرة مباشر"، ويغطي لها الأحداث في رام الله، كما نشط مؤخراً في تغطية مراحل العملية الانتخابية التشريعية المزمع إقامتها في مايو/ أيار المقبل، من خلال برنامجه الحواري "فلسطين تنتخب".
وأفادت مصادر محلية بأنّ مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط منزل الريماوي أثناء عملية الاعتقال استخدم فيها جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع.
يذكر أن الريماوي كان قد تعرض للاعتقال أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال، كان آخرها عام 2018 حيث كان يعمل مديراً لمكتب قناة "القدس" الفضائية، والتي أعلن الاحتلال لاحقاً حظر عملها واعتقل عدداً من العاملين فيها.