أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، أنها لن تفتح تحقيقاً في مقابلة صادمة أجراها عام 1995 مع الأميرة ديانا صحافي من "بي بي سي"، متهم بتزوير وثائق للحصول على هذه المقابلة.
وقال قائد الشرطة في لندن، أليكس موراي، في بيان "بعد فحص مفصل، وعلى أساس نصائح تلقيناها، قررنا أنه من غير المناسب فتح تحقيق جنائي في هذه الادعاءات".
وأجريت المقابلة يومها لبرنامج "بانوراما"، وحضرها نحو 23 مليون مشاهد في بريطانيا، وأحدثت هزة كبيرة، إذ إن الأميرة التي قتلت بعد ذلك بعامين بحادث سيارة في باريس، أكدت أن ثمة "ثلاثة أشخاص" في زواجها، في إشارة إلى علاقة الأمير تشارلز بكاميلا باركر بولز، واعترفت بأن لديها هي الأخرى علاقة غرامية.
وانفصل الزوجان عام 1992، قبل أن يتطلقا عام 1996. وتزوج الأمير تشارلز، وريث العرش، من كاميلا، في زواج مدني بعيد من الأضواء عام 2005.
وبعد 25 عاماً على هذه المقابلة، اتهم شقيق "ليدي دي"، تشارلز سبنسر، الصحافي في "بي بي سي" مارتن بشير الذي أجرى المقابلة بأنه زوّر وثائق لإقناع أخته بالمشاركة، وأكد أن بشير أطلعه على كشوف حسابات تبين أنها مزورة، وتُظهر أن أجهزة الأمن تدفع لشخصين في البلاط للتجسس على شقيقته.
وكتب سبنسر في رسالة إلى "بي بي سي" العام الفائت "لو لم أر هذه الكشوف، لما كنت عرّفت بشير إلى شقيقتي"، مطالباً بالاعتذار عن استخدام هذه الاساليب "الملتوية".
وأعلنت "بي بي سي"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنها تجري تحقيقاً مستقلاً في شأن هذه المقابلة. ورحب نجل تشارلز وديانا، الأمير ويليام، يومها بهذه الخطوة.
وأضافت الشرطة في بيانها الخميس "في هذه القضية، كما في أي قضية أخرى، إذا ظهرت أدلة جديدة مهمة، فسننظر فيها".
(فرانس برس)