استمع إلى الملخص
- يُستخدم "ديسكورد" بشكل واسع بين عشاق الألعاب والشركات، وأصبح بديلاً لمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى استخدامه في الترويج لأعمال إجرامية في تركيا.
- سبق لتركيا حظر منصات أخرى مثل "روبلوكس" و"إنستغرام" بسبب محتوى ضار، بينما حظرت روسيا "ديسكورد" لأسباب تتعلق بالإرهاب والتطرف.
أعلنت السلطات التركية، الأربعاء، منع الوصول إلى منصة الدردشة الأميركية "ديسكورد" بهدف "حماية" المستخدمين الشباب في البلاد. وأشارت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية على موقعها الإلكتروني إلى أنها تتصرف بناء على قرار محكمة في أنقرة.
وأوضح وزير العدل التركي يلماز تونش عبر منصة إكس: "نحن مصممون على حماية شبابنا وأطفالنا (...) من المنشورات الضارة والإجرامية على شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت".
Bazı sosyal ağ sağlayıcılarında ve internet sayfalarında suç teşkil eden içeriklerle ilgili Cumhuriyet Başsavcılıkları tarafından adli soruşturmalar başlatılmıştır.
— Yılmaz TUNÇ (@yilmaztunc) October 8, 2024
Bu içerikleri çıkarmayan ve bu konuda alınmış yargı kararlarını uygulamayan sosyal ağ sağlayıcıları ve internet…
يحظى تطبيق ديسكورد بشعبية كبيرة بين عشاق ألعاب الفيديو، ويُستخدم كأداة مراسلة داخلية في عدد كبير من الشركات. وأصبحت المنصة أيضاً شبكة اجتماعية بديلة للأشخاص الذين قرروا الاستغناء عن منصتي فيسبوك وإكس.
وبحسب الصحافة التركية، فقد أبدى مستخدمون عبر "ديسكورد" فرحتهم بجريمة قتل مزدوجة ارتُكبت الجمعة في إسطنبول، وأودت بحياة شابتين تبلغان 19 عاماً. وكان آخرون قد تحرشوا جنسيا بقصّر بواسطة رسائل عبر المنصة، وفق وسائل الإعلام نفسها.
حظرت تركيا الوصول إلى منصة ألعاب الفيديو روبلوكس في أغسطس/ آب، متحدثة أيضا عن "محتوى" ضار "بالأطفال"، بعد أيام قليلة من حظر منصة إنستغرام التي أعيد السماح باستخدامها بعد تسعة أيام من الحظر.
وتقول "ديسكورد" التي توفر منصة مجانية يمكن من خلالها تبادل النصوص والتسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو، إن لديها 150 مليون مستخدم نشط شهريا. وأعلنت روسيا الثلاثاء أنها حظرت منصة الدردشة الرائجة، مشيرة إلى استخدامها "لأغراض إرهابية ومتطرفة".
(فرانس برس)