- المشاركون رفعوا علم فلسطين وأرغفة خبز، معبرين عن تضامنهم مع غزة ونادوا بشعارات تدعو لفتح معبر رفح وتأكيد التضامن بين مصر وفلسطين.
- حمدين صباحي ومنى مينا شاركا في الوقفة، وتعرض صباحي لمحاولة اعتداء بعد الوقفة، مما أثار استياء حزب الكرامة الذي أدان الأساليب المستخدمة ضد المشاركين في الوقفة السلمية.
نظم نشطاء مصريون، اليوم الثلاثاء، إفطاراً رمضانياً بعنوان "العيش الحاف" على سلالم نقابة الصحافيين في وسط القاهرة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وتوازياً مع الإفطار، نظم المشاركون وقفة تضامنية على السلالم نفسها، حيث دعوا إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كوسيلة لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين من هذا القطاع، وفقاً لما أعلنه المشاركون في الوقفة.
ورفع المشاركون علم فلسطين وأرغفة من الخبز تعبيراً عن تضامنهم مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية. وقد نادوا بعدد من الهتافات منها "يا فلسطين إحنا آسفين"، و"افتحوا معبر رفح"، و"غزة غزة. رمز العزة"، و"افتحوا معبر رفح. إن الكيل قد طفح"، و"تحيا مصر وفلسطين". كما رفعوا لافتات كُتب عليها: "أطفال غزة ينادوننا"، و"غزة تصوم بلا إفطار ولا سحور"، و"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
في الوقفة التضامنية شارك كل من رئيس حزب الكرامة الأسبق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي، وعضو مجلس نقابة الأطباء، الدكتورة منى مينا، بالإضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين والصحافيين.
وكان حزب الكرامة المصري، قد أعلن، أمس الاثنين، أن السياسي حمدين صباحي تعرض لمحاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة، وذلك بعد انتهاء مشاركته في وقفة رمزية بحضور عدد من الشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية للمطالبة بفتح معبر رفح بشكل كامل لدخول المساعدات الإنسانية المكدسة على المعبر.
وأفاد الحزب في بيانه، بأنه "عقب مغادرة حمدين صباحي الوقفة بدقائق قليلة وتحركه بسيارته بصحبة عدد من قيادات حزب الكرامة، بما في ذلك الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس الحزب سيد الطوخي، وأمين تنظيم الحزب محمد زكي، فاجأته عناصر مجهولة يستقلون دراجة بدون أرقام. حاولوا إيقاف سيارته والاشتباك معه ومع مرافقيه، وحاولوا سرقة مفاتيح السيارة".
وبحسب البيان، فإن "تدخل المواطنين حال دون ذلك. وانتهى الأمر بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءت لهم من بعض الأشخاص الموجودين في موقع الحدث نفسه، وانصرف صباحي ومرافقوه بسلام".
وأعرب الحزب عن "بالغ استيائه ودهشته" من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، خصوصاً عندما تتعلق بمشاركة في وقفة رمزية وسلمية تتعلق بقضية يفترض أنها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.