تواجه نائبة رئيس هيئة الأمم المتحدة للمرأة، سارة دوغلاس، تحقيقاً بتهمة "انتهاك مدونة قواعد السلوك التابعة للأمم المتحدة" بسبب منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي تؤيد القضية الفلسطينية وتنتقد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان نقلته وكالة الأناضول للأنباء: "نحن على علم بالتقارير المتعلقة بمديرة متوسطة المستوى وعدم توافق نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي مع معايير السلوك المطلوبة من موظفي الأمم المتحدة". وأضافت أن "هيئة الأمم المتحدة للمرأة تأخذ هذه المخاوف على محمل الجد".
وتابعت الهيئة أن "معايير السلوك واضحة ويجري التعامل مع الانتهاكات بشكل مناسب ووفقاً لمساءلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة والإطار القانوني"، و"مثل هذه العمليات داخلية وغير معلنة".
وفي الشهر الماضي، أفادت منظمة مراقبة الأمم المتحدة "يو إن واتش" بأن دوغلاس أيّدت 153 منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي منذ طوفان الأقصى.
وأطلقت "يو إن واتش" حملة على "إنستغرام" و"إكس" تطالب بإقالة دوغلاس، وقالت المنظمة إن الحملة حصلت على ما يقرب من 5 آلاف توقيع بحلول 27 ديسمبر/كانون الأول.
كذلك دعا عضوان من مجلس الشيوخ الأميركي، وهما الجمهوريان ريك سكوت ومارشا بلاكبيرن، "الأمم المتحدة للمرأة" إلى طردها.
وفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عندما سُئل عن منشورات دوغلاس: "أفهم أنه كان هناك انتهاك لمدونة قواعد السلوك من قبلها".