افتتحت مساء السبت في العاصمة التونسية الدورة الـ23 لأيام قرطاج المسرحية التي تتواصل فعالياتها حتى 10 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بعد اختيار المسرح السنغالي ليكون ضيف شرف المهرجان.
وتضمّن الحفل 3 أقسام، هي حفل موسيقي وألعاب سيرك وسط الشارع الرئيسي في تونس العاصمة، ثمّ الجزء الرسمي في مسرح الأوبرا فى مدينة الثقافة الشاذلي القليبي وسط حضور عدد كبير من نجوم المسرح في تونس والعالم العربي وأفريقيا، بينما تخلل الجزء الثالث عرض مسرحيتي "أنا الملك" للمخرج معز حمزة و"شوق" للمخرج حاتم دربال.
وأكدت مديرة الدورة الـ23 نصاف بن حفصية، لـ"لعربي الجديد"، "أن أهداف هذه الدورة تتمثل بمدّ جسور التواصل بين المسرحيين العرب والأفارقة، وخلق منصة للأعمال المسرحية التونسية والعربية لتسويقها وتبادلها"، مضيفة أن "هذه الدورة تعمل على نشر الثقافة المسرحية بين الجماهير التونسية والعربية من خلال برمجة أكثر من 82 عرضاً مسرحياً، منها 12 عرضاً فى المسابقة الرسمية للمهرجان... فهذه الدورة تشارك فيها وفود مسرحية من 23 دولة عربية وأفريقية وأوروبية. وقد بلغت ميزانيتها 2.5 مليون دينار تونسي (800 ألف دولار أميركي تقريباً)".
وتشارك في هذه الدورة مسرحيات عربية من مصر والجزائر والمغرب وسورية ولبنان والدول الخليجية، على أن تشهد الأيام المقبلة تكريم وجوه مسرحية عدة، أبرزها الممثلة المصرية سهير المرشدي، والممثل السوري أيمن زيدان، والمسرحي المالي الحبيب ديمبلي، والمسرحي العراقي الإيطالي قاسم بياتلي، علماً أن حفل الافتتاح شهد تكريم المسرحيين التونسيين سلوى محمد اليانقي، وعلاء الدين أيوب.