اعتقال الاحتلال للنائب عماد العدوان يتصدر مواقع التواصل في الأردن

26 ابريل 2023
زار السفير الأردني غسان المجالي النائب المعتقل في سجنه (تويتر)
+ الخط -

ما زالت قضية النائب الأردني المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي عماد العدوان، تتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زعم السلطات الإسرائيلية ضبطه خلال محاولته تهريب أسلحة في سيارة مطلع الأسبوع الحالي.

ورغم الضباب الذي ما زال يلف القضية، إلّا أنّ مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن تشهد حملة تضامن كبيرة مع النائب.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، أمس الثلاثاء، إنّ السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، زار النائب عماد العدوان، وتحدث معه بشكل مفصل عن ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق.

وكتب صهيب القرالة عبر "تويتر": "تهمة تهريب السلاح إلى فلسطين تُهمة مُشرفة وتستوجب التقدير أياً كان مقصدها، في عام 1948 قاد الأمير يوسف شبيب النمر العدوان أكثر من ألف مقاتل للجهاد في فلسطين، ابن عدوان ما يبوق، ابن عدوان يصون، أهل الضبط كانوا وما زالوا درع متين للدفاع عن الأرض والعرض. مع عماد العدوان".

بدوره، كتب عمر الطويل: "معظم التغريدات حول قضية سعادة النائب عماد العدوان تملي على الجميع كيف عليهم أن يفكّروا، تنظير فقط. كل رأي مهم، وعلى صاحب القرار أن يعتمد جميع تلك الآراء لقراءة الجبهة الداخلية وكيفية استخدامها، وجمعها أو تركها كما هي، السياسة تحتاج إلى أدوات متعددة".

فيما قال عبد الله العدوان: "لأننا نواجه عدواً وقحاً وسافلاً لا يحترم نفسه، لذلك أنا أرى تهريب السلاح حلال وجائز وبطولة. من يتعاطف مع رواية المحتل هو تدعيم لإعلامه الزائف، وأنا أشهد شهادة حق، عماد العدوان من أرجل نواب المجلس، فالعدو ينتهك حرمات كل شيء، يقتل ينهب يأسر، فمن قتل ابن الأردن الجواودة في سفارتهم بعمان".

وكتب فراس الصمادي: "لا تراهنوا كثيراً، لصبر الشعب الأردني حدود، عودة النائب في مجلس النواب الأردني لا تحتمل طويلاً متاهات محاولات العبث بمصالح الشعب والدولة الأردنية. الكيان المحتل تحديداً عليه أن يدرك معنى ذلك".

ورأت سارة سويلم أنه في حال تسليم النائب العدوان للأردن بعد انتهاء التحقيق معه إسرائيلياً والاتفاق على محاكمته في المحاكم الأردنية، وتوجيه تهمة ينظر لها الأردنيون بأنها مُشرفة، وبالتالي سجنه في السجون الأردنية على هذه التهمة، فسيكون الأردن الرسمي في موقفٍ أشد حرجاً أمام الشعب.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

أمّا معتز ربيحات فقال: "شايف كثير ناس مبسوطة وبتتشمت أنه النائب العدوان محتجز عند الصهاينة على أساس أنه بكره مجلس النواب وأعضائه"، مضيفاً: "يا محترم القصة أنه في مواطن أردني قبل كل شي وخلي خلافك معه على جنب وطالب بعودته وبعدها اختلف معه براحتك".

واعتبر خالد الجهني أنّ "قضية النائب عماد العدوان تعني سيادة الدولة وكرامة الأردنيين وسلامتهم، ويجب على الدولة استعادته من أيدي الاحتلال". وأضاف: "النائب مختطف لدى كيان صهيوني وجوده غير مشروع يحتل الأرض والمقدسات. مقاومة الاحتلال واجب ديني ووطني وأخلاقي، وكل فعل بهذا الاتجاه مشروع".

فيما قال ياسر العوران: "ما أثار استغرابي بقضية النائب عماد العدوان فكّ الله أسره، أن إسرائيل أعلنت في تصريح لها على القضية أنه تم تفتيش السيارة فور دخول الحدود بناء على معلومات استخبارية، السؤال من الذي زوّدهم بالمعلومات هذه واضح أنّها من جهة خارجية، أو أن إسرائيل تسيطر على معلومات الخارج، وبالحالتين خيانة".

المساهمون