اعتقال آية كمال يثير غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي

04 يوليو 2022
خريجة معهد الدراسات الإسلامية آية كمال الدين حسين (فيسبوك)
+ الخط -

ألقت قوات الأمن المصرية في محافظة الإسكندرية، فجر الأحد، ومن دون سبب واضح، القبض على آية كمال الدين حسين، خريجة معهد الدراسات الإسلامية وإحدى عضوات "بنات 7 الصبح"، للمرة الثالثة منذ اعتقالها الأول عام 2013.

وأثار ‏الخبر النقاش حول جدوى الحوار الوطني، المنتظر عقده بعد عيد الأضحى المبارك، في ظل الاعتقالات والانتهاكات المستمرة لكل صوت لا يتوافق مع النظام الرسمي الحالي، وطالب العديد من المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي بتكثيف الدعم للإفراج عنها. 

وكتبت الحقوقية والناشطة ماهينور المصري: ‏"آية كمال الدين اتقبض عليها من بيتها، واتعرضت على النيابة في إسكندرية. آية أخدت إخلاء سبيل من حوالي سنة ونص بسبب وضعها الصحي لأنها مريضة ربو عنيف. آية اتقبض عليها قبل كدة في 2013، في ما عرف بقضية بنات 7 الصبح، وفي إبريل 2020 في قضايا كورونا. سيبوا البنت العيانة في حالها". 

وأضافت: "تصحيح في ما يخص موضوع القبض على آية كمال امبارح، أهل آية اتقالهم إنها اتعرضت على النيابة وحضر معاها، وبالتواصل مع المحامي اللي اتقالهم اسمه أنكر حضوره، وأهلها ماشافوهاش لذا فآية مكان احتجازها غير معلوم ولا وضعها القانوني". 

وشاركت سلافة سلام بموقف جمعها مع آية: ‏"في إحدى جلسات تجديد الحبس، قابلت آية لما كانت مريضة، دخلت للقاضي وهي مش عارفة تتنفس ووشها أزرق وعلى وشك القيء، القاضي انهار وطردها وقال: (إخلاء إخلاء سبيل، برة برة مش ناقصين كورونا، أنا راجل سني كبير ومش هاتحمل مرض)، ‎#الحرية_لآية_كمال لأنها اتقبض عليها اليوم للمرة 3 #الحوار_الوطني". 

وعلقت الصحافية رشا عزب ‏"الاعتقالات مستمرة قبل الحوار الوطني المزمع"٠

وسخرت إيمان فريد: ‏"قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية تعيد اعتقال آية كمال الدين للمرة الثالثة منذ 2013. وسع يالا للحوار الوطني". 

وعلق الحقوقي جمال عيد: ‏"مر 13 شهرا على بدء الحديث عن انفراجة وشيكة روج لها البعض، وما زالوا! المتواطئ مع القمع شريك، وحسن النية في غير موضعه عته".

المساهمون