وبسبب انتشار صورة الطالب على وسائل التواصل الاجتماعي، تم ايقاف مدير مدرسة Creekside "كريك سايد" الابتدائيَّة عن العمل، إضافة إلى المعلم الذي كان مسؤولاً عن تنظيم الاحتفال.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا عن الحادثة. ونُشِرَت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل والدة طفلٍ آخر، يدرس في نفس مدرسة الطفل المتنكّر بهيئة هتلر.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الطفل المتنكّر قام بأداء تحيّة النازيّة: "موجّهاً يده إلى عددٍ من أطفال الأقليات في المدرسة".
وكردّ فعلٍ على انتشار الصورة، قامت إدارة المدرسة بإرسالِ بيان إلى صحيفة "واشنطن بوست"، ينصّ على أنّ الإدارة فتحت تحقيقاً حول "جميع جوانب الحادثة".
وأشار البيان إلى أنّ مسؤوليَّة مدير المدرسة والمعلمين المعنيين غير واضحة حتّى الآن. وأكّد البيان أنّ إدارة المدرسة لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع خطابات الكراهيَّة في المدرسة التي تضمّ حوالي 750 طفلاً ينحدرون من منابت اجتماعية مختلفة. كما أبدت اعتذارها الواضح عمّا حصل.
Facebook Post |
وكشفت والدة أحد الطلاب في المدرسة، لإذاعة KTSU المحليَّة، أنَّ "الولد المتنكر بزيّ هتلر، وجّه التحيّة لابني أيضاً. قيل لي أوّلاً، إنّه متنكر بزيّ تشارلي تشابلن، فقلت لهم: انظروا إلى الصلبان المعقوفة على ذراعه".
ولم يعلّق والدا الولد المتهم على الحادثة حتّى الآن.