أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن استشهاد الصحافي محمد الجاجة وعدد من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على منزله في حي النصر في مدينة غزة.
ومع استشهاد الجاجة يرتفع عدد الصحافيين الشهداء، الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 30 صحافياً، ومعهم 10 عاملين في مجال الإعلام، إلى جانب 32 صحافياً مصاباً. بينما لا يزال مصير المصورين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، مجهولاً بعدما فقدا في في السابع من الشهر الماضي.
استشهاد الصحفي محمد الجاجة وعدد من أفراد عائلته إثر قصف الاحتلال لمنزله في حي النصر غرب مدينة غزة.
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) November 6, 2023
محمد صديق عزيز رحمة الله عليه شاب واعد وطموح درس اللغة الإنجليزية وتخرج بتفوق و أخيراً وجد نفسه في مهمة المتاعب . pic.twitter.com/sk8FORbMLP
وبحسب إحصائيات النقابة، فإنّ مئات الصحافيين الغزيين هجروا من منازلهم، بينما فقد العشرات منهم عائلاتهم نتيجة القصف المباشر عليها. كما دمّرت مقرات 55 مؤسسة إعلامية، بينما توقفت 24 إذاعة عن العمل.
وأشارت النقابة إلى اعتقال الاحتلال لـ21 صحافياً في الضفة الغربية، آخرهم الصحافية الفلسطينية سمية عزام جوابرة (30 عاماً) من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد استدعائها للمقابلة.