اختتمت، الأحد، في تونس العاصمة، الدورة الـ21 لـمهرجان الأغنية التونسية، وسط بعض البلبلة التنظيمية، بعدما بدأ الحفل الختامي قبل 3 ساعات من موعده المحدد، نتيجة اتفاق الإدارة المنظمة مع قنوات تلفزيونية على بثه.
وشهدت الليلة الختامية تكريم المتوّجين في دورات المهرجان السابقة وقد أصبحوا من نجوم الأغنية التونسية. فشارك في الغناء كل من محمد الجبالي، وصلاح مصباح، وشكري بوزيان، والشاذلي الحاجي، وعدنان الشواشي، ورحاب الصغير، وأحمد الرباعي، وسيف الدين التبيني، الذين غنوا للجمهور مقتطفات من أغانيهم التونسية والأغاني التي توجوا بها في الدورات السابقة للمهرجان.
وأعلن الفنان عدنان الشواشي عن الفائزين بجوائز الدورة الحالية، وجاءت النتائج على الشكل التالي:
- جائزة الميكرفون الذهبي فى مسابقة الأغنية الوترية: الفنانة مريم العثماني.
- جائزة الميكرفون الفضي: الفنان رؤوف عبد المجيد.
- جائزة الميكروفون البرونزي: الفنان حاتم نور الدين.
- الجائزة الأول في مسابقة الأنماط الموسيقية الجديدة: الفنان محمد علي شبيل.
- الجائزة الثانية في مسابقة الأنماط الموسيقية الجديدة: الفنانان أحمد عنتر وعبد الله الخياط.
- جائزة أفضل أداء: الفنان مهدي العياشي.
يذكر أنّ المهرجان شهد في حفله الافتتاحي يوم 7 مارس/ آذار الحالي تكريم المطربة التونسية الراحلة ذكرى محمد بمناسبة مرور عشرين سنة على وفاتها. وقد حضر حفل الافتتاح عدد من النجوم العرب مثل هاني شاكر ومحمد الحلو من مصر، والشاب جيلاني من ليبيا.
أما في الليلة الثانية من المهرجان فكرّمت اللجنة المنظمة الفنانين التونسيين الراحلين الهادي الجويني وعلية. بينما سُجّل غياب لطفي بوشناق بسبب التزامات مهنية خارج تونس.
وفي الأمسية الثالثة كُرّم الفنانان التونسيان علي الرياحي وصليحة. وخُصصت السهرة الرابعة للأنماط الموسيقية الجديدة، وهي بادرة من المهرجان للانفتاح على التجارب الشبابية المجددة في الأغنية التونسية. وقد غنى في هذه السهرة الفنانون صبري مصباح، وروضة عبد الله، وحسان الدوس وعدد من الفنانين الشباب.
المهرجان خصص جانباً من فعالياته للتكريمات حيث كرّم عدداً من الوجوه الإعلامية التونسية والعربية، أبرزهم مقدمة البرامج التلفزيونية المصرية منى الشاذلي.
وكانت اللجنة المنظمة لهذه الدورة، قد اختارت إقامة بعض العروض الخاصة في السجون التونسية، كما قُدم عرض خاص بالمسنين في إحدى دور الرعاية.