أُلغي المهرجان الذي كان سيخصص للبيرة، وكانت الأشغال ماضية على قدم وساق لتنظيمه خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل في المغرب.
ويتعلق الأمر بنسخة مغربية من "أوكتوبر فيست"، أحد أقدم المهرجانات الألمانية، ويُحتَفَل به سنوياً، وتستمر فعالياته لستة عشر يوماً، وقد اكتسب شهرة عالمية منذ انطلاقه عام 1810، ويصنف أكبر مهرجان للبيرة في العالم.
وسحبت غرفة التجارة الألمانية في المغرب من صفحتها الرسمية الإعلان المثير للجدل الذي كانت قد أعلنت فيه اعتزامها تنظيم النسخة المغربية الأولى من المهرجان.
وسحبت المؤسسة جميع المعلومات المتعلقة بهذا الحدث، وأوقفت بيع التذاكر عبر الموقع المخصص، بحسب تقارير محلية.
ويأتي هذا التراجع بعد ضجة أثارها تنظيم المهرجان في المغرب، وتضاربت الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث راوحت بين مرحب وساخر، ومنتقد يستند إلى الدين والقوانين.
وتنص القوانين المغربية على أنه "يعاقب بالحبس لمدة تراوح بين شهر واحد وستة أشهر وبغرامة يراوح قدرها بين 150 و500 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل شخص وجد في حالة سكر بَيّن في الأزقة أو الطرق أو المقاهي أو الكباريهات أو في أماكن أخرى عمومية أو يغشاها العموم".
وقد تصل العقوبة عند التكرار إلى عزل المحكوم عليه وطرده من جميع الوظائف العامة وكل الخدمات والوظائف الحكومية، وحرمان المحكوم عليه أن يكون ناخباً أو منتخباً، وحرمانه بصفة عامة سائر الحقوق الوطنية والسياسية، وحق التحلي بأي وسام.