أصيب مصوّر في قناة الجزيرة بجروح طفيفة، الاثنين، جراء قصف إسرائيلي خلال جولة لصحافيين في بلدة حدودية في جنوب لبنان، وفق ما أفاد الإعلام المحلي ومسؤول وشهود.
وتشهد المنطقة الحدودية تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل و"حزب الله" بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويأتي القصف بعد مرور شهر على مقتل مصوّر وكالة أنباء "رويترز" عصام عبدالله وإصابة آخرين من وكالتي "رويترز" و"فرانس برس" وقناة "الجزيرة" خلال تغطيتهم قصفاً إسرائيلياً على جنوب لبنان.
وكان الصحافيون، ومن بينهم فريق "الجزيرة" وآخرون من وسائل إعلام لبنانية، يقومون الاثنين بجولة ميدانية للاطلاع على أضرار ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف بلدة يارون، الأحد.
وأعلنت قناة الجزيرة عن إصابة مصورها "عصام مواسي بجروح طفيفة وتضرّر عربة البث جراء القصف الإسرائيلي".
وأفاد مدير مكتب الجزيرة في بيروت، مازن إبراهيم، خلال بث مباشر من جنوب لبنان، أن "الاستهداف مباشراً"، مشيراً إلى أن الصحافيين كانوا "في مكان مفتوح لا تخطئه العين".
وأضاف أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تتورع عن الاستهداف المباشر للصحافيين".
وقالت الصحافية آمال خليل من صحيفة "الأخبار" المحلية التي كانت ضمن الجولة لـ"فرانس برس": "كنا في جولة لتفقد المنازل المتضررة. بعد نحو ربع ساعة من وجودنا قرب منزل متضرر، طاول أوّل صاروخ جدار المنزل المقصوف، قبل أن يطاول الثاني الطريق".
كما قال رئيس بلدية قرية يارون الحدودية، علي قاسم تحفة، لـ"فرانس برس"، إنّ "قذيفتين إسرائيليتين سقطتا على بعد أمتار من سيارات الإعلاميين"، مشيراً إلى تضرّر ثلاث سيارات على الأقل من أصل عشر على الأقل في المكان.
كما أوردت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام أنّ "العدو الإسرائيلي استهدف الفريق الإعلامي الموجود في بلدة يارون لتغطية التطورات الميدانية، بقذيفتين صاروخيتين".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب التعليق.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع النيران قرب جدار أحد المنازل، وسيارات متوقفة على جانبي الطريق من بينها عربات بث مباشر.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
