إدوارد سنودن يطلب الجنسية الروسية مع الإبقاء على الأميركية

02 نوفمبر 2020
سيُبقي سنودن على الجنسية الأميركية (Getty)
+ الخط -

أكد إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، والملاحق قضائياً في بلاده بتهمة تسريب تفاصيل برنامج تجسّس، أنه تقدّم بطلب للحصول على الجنسية الروسية، لكنه سيُبقي على جواز سفره الأميركي.

ويعيش سنودن، الذي كشف عام 2013 عن أن الحكومة الأميركية تتجسس على مواطنيها، في المنفى في روسيا منذ نشر التسريبات.

وجاء إعلان سنودن بشأن الجنسية الروسية بعد أسابيع على منحه حق الإقامة الدائمة في البلاد، وبعد أيام على إعلان شريكته ليندساي ميلز أنها حامل.

وقال على تويتر: "بعد أربع سنوات على فصلنا عن والدينا، لا نرغب أنا وزوجتي في أن نفصل عن ابننا". وأضاف أنه "في زمن الأوبئة والحدود المغلقة هذا، سنتقدّم بطلب للحصول على جنسية مزدوجة أميركية وروسية".

وخففت موسكو أخيراً قوانينها المتشددة بشأن الجنسية، لتسمح بمنح الجنسية الروسية دون الحاجة لتخلي المتقدّم بالطلب عن جنسيته الأصلية. 

وشدد سنودن في تغريداته على أنه وميلز سيبقيان "أميركيين، وسنربي ابننا على جميع القيم الأميركية التي نحبها، بما في ذلك حرية التعبير".

ويُذكر أن سنودن مطلوب في الولايات المتحدة بتهم التجسس، بعدما سرّب معلومات تُظهر أن عملاء وكالة الأمن القومي كانوا يجمعون سجلات اتصالات ملايين المواطنين الأميركيين.

وفي وقت سابق من العام، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ينوي "النظر" في مسألة العفو عن سنودن، لكنه لم يُدلِ بأيّ تصريحات أخرى عن القضية.

ورفض البيت الأبيض عريضة في 2015 طالبت الرئيس آنذاك باراك أوباما بالعفو عن المبلّغ.

(فرانس برس)

المساهمون