إخلاء سبيل "ظرفاء الغلابة" المصريين على ذمة التحقيقات

08 مايو 2022
فرقة الظرفاء تؤدي أغاني ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي (تيك توك)
+ الخط -

أعلن المحامي الحقوقي، إسلام سلامة، أن نيابة أمن الدولة المصرية قررت، في وقت متأخر من مساء السبت، إخلاء سبيل أفراد فريق "ظرفاء الغلابة" على ذمة التحقيقات في القضية رقم 440 لسنة 2022 حصر أمن دولة، والمفرج عنهم هم عطية محمد عبد العزيز رشوان، عنتر فهمي رشوان محمد وحمادة محمود سيد عيد. 

حيث كان ثلاثة من حراس العقارات بصعيد مصر صوروا أنفسهم أثناء تقليدهم لأغنية ساخرة من غلاء الأسعار، وأطلقوا على أنفسهم ظرفاء الغلابة، تم إلقاء القبض عليهم في 21 إبريل/نيسان الماضي والتحقيق معهم فى نيابة أمن الدولة وحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات القضية 440 لسنة 2022، بسبب أدائهم لهذه الأغنية وأغنيات أخرى ساخرة. 

ووجهت النيابة لهم تهمة نشر أخبار كاذبة وقررت حبسهم 15 يوماً على ذمة القضية 440 لسنة 2022، وتم ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل، قبل إخلاء سبيلهم السبت. 

وكان المتهمون قالوا أمام النيابة إنهم أنشأوا تلك القناة بهدف الربح من خلال المتابعات وإنهم يعملون بحراسة العقارات، ولا علاقة لهم بالعمل السياسي، وهدفهم كان الحصول على أموال من خلال مشاهدات القناة الخاصة بهم، من خلال البحث عن مواضيع تجذب المتابعين، ويشكل المواطنون الثلاثة فرقة تمثيلية تعرف باسم "ظرفاء الغلابة" تقدم محتوى ساخرا على تطبيق "تيك توك" منذ أواخر العام 2020.   

ومن أشهر مقاطع الفرقة فيديو يسخر من ارتفاع الأسعار عبر كلمات على لحن أغنية "حبك نار" لعبد الحليم حافظ، يقول "الأسعار، الأسعار نار ليه بتغليها، ليه تخليها تقطم وسطي وأروح أنا فيها، فتش جيبي، فتش جيبي تشوف محفظتي ده أنا من حوستي حشيها ورق عشان أنفخ فيها".   

أما آخر فيديو نشره "ظرفاء الغلابة" فيظهرون فيه وهم يجلسون حول بطة، ويدعون فيه "اللهم اجعل قبرها في بطوننا، اللهم أرنا كبدتها بأم أعيننا، اللهم أذقنا شربتها، اللهم إن لسان عصفورها قد بعد عنا فقربه منا، اللهم إنا قد اشتقنا إلى ملوخيتها فأذقنا مذاقها".   

وحصل كل مقطع من الاثنين بجانب المقاطع الأخرى للفرقة على ملايين المشاهدات وآلاف التعليقات التي تشيد بأداء الفرقة التمثيلية، ويغلب الطابع الفني الساخر على المحتوى الذي يبثه "ظرفاء الغلابة" وعددهم 4، عبر القناة التي أسسها أحدهم باسم عنتر، ويعرف نفسه بأنه أكمل بكيكه، ممثل ساخر.

المساهمون