أنواع من الضفادع والثعابين تكلّف الاقتصاد العالمي 16 مليار دولار

29 يوليو 2022
جلبت القوات الأميركية أفعى الشجرة البنية إلى جزر المحيط الهادئ (Getty)
+ الخط -

كشفت دراسة نُشرت يوم أمس الخميس أنّ نوعين من السلالات المجتاحة، هما ضفدع الثور الأميركي وثعبان الشجرة البني، كلّفا العالم ما يقدّر بنحو 16 مليار دولار بين العامين 1986 و2020، من خلال التسبّب في مشاكل تتراوح بين تلف المحاصيل وانقطاع التيار الكهربائي.

والسلالات أو الأنواع المجتاحة هي التي تتكاثر على نحو مفرط لا يمكن السيطرة عليه ممّا يسبّب خللاً للبيئة.

ووفقا للبحث المنشور في دورية ساينتيفك ريبورتس، كان للضفدع البني والأخضر، الذي يمكن أن يزن أكثر من 900 غرام، التأثير الأكبر في أوروبا.

وقال الباحث إسماعيل سوتو إنّ أعداد ثعبان الشجرة البني تضاعفت بشكل لا يمكن السيطرة عليه في جزر المحيط الهادئ، بما في ذلك جزر ماريانا، حيث جلبت القوات الأميركية هذا النوع في الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أنّ الثعابين كانت في بعض الأحيان من الكثرة، لدرجة أنّها تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن طريق الزحف على المعدات الكهربائية.

وقال سوتو، طالب الدكتوراه في جامعة جنوب بوهيميا في جمهورية التشيك والباحث الرئيسي في الدراسة، إنّ هذا يشير إلى الحاجة إلى الاستثمار للتحكم في النقل العالمي للأنواع المجتاحة لتجنب دفع تكاليف التخفيف من حدّة الأزمة بعد حدوث الاجتياح.

وذكر لـ"رويترز" أنّ تجارة الحيوانات الأليفة في الوقت الراهن هي المسار الرئيسي لرواج هذه الأنواع، لا سيما الآن إذ يريد الجميع حيازة أكثر الثعابين غرابة.

وأضاف: "نقترح تحديث القائمة السوداء للأنواع المحظورة للتجارة على نحو مستمر".

(رويترز)

المساهمون