حصل رجل من ولاية كارولينا الشمالية، أدين خطأً بجريمة قتل وسجن لمدة 26 عاماً، على عفو كامل من الحاكم.
قاتل دونتا شارب لإثبات براءته منذ اعتقاله عام 1994، وأطلق سراحه من السجن في 2019. وقال للصحافيين: "تمت تبرئة اسم عائلتي. إنه عبء على كتفي وأكتاف عائلتي".
بدورها، قالت شبكة "بي بي سي" إن هذا النبأ جاء في أعقاب فيلم وثائقي بثته عن الإخلال بالعدالة في قضيته.
وأبرزت قصة شارب كيف يمكن أن يستغرق الأمر سنوات للحصول على عفو كامل حتى بعد تبرئة الشخص وفوزه بحريته.
وقال الحاكم روي كوبر، في بيان أعلن فيه العفو، إنه راجع القضية بعناية، وأولئك الذين أدينوا خطأ مثل شارب "يستحقون الاعتراف الكامل والعلني بهذا الظلم".
وأضاف شارب: "لا تزال حريتي غير مكتملة ما دام أشخاص موجودين في السجن ظلماً، ومدانين ظلماً، وأشخاص ينتظرون العفو (..) لقد كنت هناك وأعرف أن هناك رجالاً أبرياء، ويعرفون أن نظامنا فاسد ويحتاج إلى التغيير".
وقد أدين الرجل بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى لقتل جورج رادكليف. بعد أشهر من المحاكمة، تراجعت شاهدة عيان مراهقة عن شهادتها.
يذكر أنه منذ عام 1989، تمت تبرئة أكثر من 2887 شخصاً، وفقاً للسجل الوطني للتبرئة. ويشير السجل إلى أن إداناتهم تصل إلى ما يقرب من 25000 سنة قضوها ظلماً خلف القضبان.
وقالت محامية شارب كيتلين سوين إن "معركة شارب دليل على أنه يجب أن تكون هناك طريقة أفضل لتحقيق العدالة في ولاية كارولينا الشمالية وهذا البلد".