استمع إلى الملخص
- تضمنت برمجة المهرجان 24 عرضاً، منها 7 سهرات تونسية و6 عروض عربية، أبرزها حفل وائل كفوري وكاظم الساهر، و5 عروض دولية مثل سهرة الفلامنكو من إسبانيا.
- تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أداء أصالة نصري، التي عبرت عن امتنانها للحضور ووصفته بـ"الجمهور المثقف".
اختتمت ليلة السبت الدورة الـ 58 لمهرجان قرطاج الدولي التي انطلقت في 18 تموز/ يوليو الماضي بحفل أحيته الفنانة السورية أصالة نصري وسط حضور جماهيري كبير فاق 8 آلاف متفرج، رغم الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة تونس، وجعلت البعض يتوقع تأجيل الحفل الختامي. وعند صعودها ركح المسرح الأثري في قرطاج، لاقت أصالة نصري ترحاباً كبيراً من الجمهور الحاضر، لتتفاعل مع ذلك بالقول: "مشاركتي في حفل بمسرح قرطاج سنة 2006 كانت علامة فارقة في مسيرتي الفنية، وها أنا أعود لكم اليوم بنفس الشغف والحب"، ثم بدأ الحفل بأغنية "أكثر" وسط تفاعل جماهيري كبير، لتغني بعد ذلك لتونس وتؤدي بعدها عدداً من أغانيها الجديدة والقديمة.
ولم يمنع إعلان التلفزيون التونسي أنه سيبثّ الحفل مباشرة إلى جانب عدد من القنوات العربية الجمهور من الحضور بشكل لافت، وقد تفاعل مع ما قدمته أصالة نصري بشكل أبهرها فقالت متوجهة للجمهور: "ممتنة لكم ولحضوركم"، واصفة إياه بـ"الجمهور المثقف". وتضمنت برمجة الدورة الـ 58 من مهرجان قرطاج الدولي 24 عرضاً، توزعت بين 7 سهرات تونسية، من أهمها سهرة الافتتاح التي كُرِّم خلالها الفنان التونسي لطفي بوشناق بعرض من إخراج نجله عبد الحميد، بعنوان "عايش لغناياتي"، ثم توالت العروض التونسية، وهي العرض الأوبيرالي "كارمن"، وعرض الفنان زياد غرسة، والعرض المسرحي "بيق بوسه" للفنانة وجيهة الجندوبي، وعرض "نوبة غرام" لمحمد علي كمون، وعرض الفنانة نجاة عطية، وعرض "أنغام في الذاكرة".
أما العروض العربية، وعددها 6 عروض، فأحياها الفنانون وائل كفوري من لبنان، وحمزة نمرة من مصر، وأمال ماهر من مصر، وأيمن بودشار من المغرب، وكاظم الساهر من العراق، قبل عرض الاختتام الذي أحيته أصالة نصري. ووصل عدد العروض الدولية في النسخة الـ 58 من المهرجان إلى 5 عروض، من أهمها سهرة الفلامنكو من إسبانيا، وسهرة مجموعة The wailers من جامايكا، وعرض سيرك على الجليد من بريطانيا، وهو العرض الذي أبهر جمهور قرطاج، ما اضطر إدارة المهرجان إلى برمجة عرض ثانٍ مباشرة بعد العرض الأول.