بعد نيويورك ولندن وميلانو، ينطلق أسبوع الموضة في باريس بعد ظهر الاثنين، مسلّطاً الضوء في يومه الأول على الابتكارات الشبابية، كما جرت العادة.
وستفتتح البلجيكية ماري آدم-لينيرت أسبوع عروض الأزياء الخاصة بالملابس الجاهزة للسيدات، والذي ينتهي في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي موقعها الإلكتروني، تقدّم مصممة الأزياء، التي تشارك للمرة الأولى رسمياً في هذا الحدث، عملها بالقول إنّ "الأمر لا يتمثل في ابتكار القطع لموسم معيّن، بل بإحداث مفاجأة وإثارة العواطف وتقديم تصاميم عابرة للزمن وللأجيال".
ومن بين الأسماء التي ستقدّم عروضاً للأزياء الاثنين، فيكتور وينسانتو الذي كان راقصاً وتتلمذ على يدي جان بول غوتييه، قبل إطلاق ماركته الخاصة عام 2020. وتعكس أزياء هذا المصمم، التي تعطي انطباعاً خاصاً بالملاهي، حبه للاستعراضات.
وعادت دار بيار كاردان، بقيادة رودريغو بازيليكاتي-كاردان، ابن أخي المصمم، إلى البرنامج الرسمي لأسبوع باريس للموضة في مارس/ آذار بعد غيابها عنه لأكثر من عقدين. وتقدّم الدار مساء الاثنين عرض أزياء، في ظل الخلاف المُثار حول مَن سيخلف مصمم الأزياء الذي توفي عام 2020.
ولم توظّف الدار منسقاً للأزياء، فيما تتولّى خياطة المجموعات التي يشرف عليها رودريغو بازيليكاتي-كاردان، جهات تتعاون منذ فترة طويلة مع الدار.
وسيشهد أسبوع باريس للموضة 67 عرض أزياء، ونحو أربعين عرضاً مدرجاً في البرنامج الرسمي.
أما بالنسبة إلى مصمّم دار بالمان، أوليفييه روستينغ، فيشارك في أسبوع باريس للموضة في ظلّ تعرّضه لسرقة خمسين قطعة من تصاميمه على أيدي مسلّحين لاذوا بالفرار بعد فعلتهم. وأعلنت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق بالحادثة، فيما لم يُعرف أي تفصيل في شأن مصير هذه التصاميم.
ويقام عرض "بالمان" يوم الأربعاء عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت غرينتش، فيما ينكب فريق العمل "ليلَ نهارٍ" على إعادة خياطة القطع المسروقة.
(فرانس برس)