جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. لا خبر من الأخبار المذكورة أدناه حقيقي، رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد"، مستعيناً بمنصتَي "في ميزان فرانس برس" و"مسبار" لتقصي الحقائق.
الادعاء: حسين الجسمي يهدي فرقة إسرائيلية لحناً بمناسبة توقيع اتفاقية التطبيع بين الاحتلال والإمارات العربية المتحدة.
الحقيقة: وجد "العربي الجديد" الادعاء مضللاً، فالأوركسترا الإسرائيلية "فرقة النور" نشرت إعادة تسجيل موسيقي (Cover) للأغنية الإماراتية "أحبك" عبر "يوتيوب"، في 16 سبتمبر/أيلول الحالي. أما الأغنية الأصلية "أحبك" فأصدرها الجسمي في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2017، وهي من ألحانه وكلمات الشاعر الكويتي أحمد الصانع. الفرقة الإسرائيلية اكتفت بالتسجيل الموسيقي من دون أداء كلمات الأغنية المعروفة في العالم العربي، وذكر الجسمي جاء من باب حفظ الملكية الفكرية وليس في إعلان عن تعاون بين طرفين.
الادعاء: وزارة الأوقاف الأردنية ترسل مصلٍّ خفي لكل مسجد للتأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية.
الحقيقة: تحقق "مسبار" من التصريح المتداول، وتبين أنه زائف، إذ نفت وزارة الأوقاف الأردنية استعانتها بالمصلي الخفي لمراقبة المساجد، وذلك عبر قناة "المملكة". وأوضح وزير الأوقاف معايير السلامة العامة الخاصة بالمساجد، عبر مؤتمر عقد لتوضيح خطة العودة لفتح المساجد عبر قناة التلفزيون الأردني.
الادعاء: صورة لجندي مصري يقف على جثة صياد فلسطيني.
الحقيقة: الصورة قديمة ومتداولة من 3 سنوات، ولا علاقة لها بمقتل صيادين فلسطينيين على يد الجيش المصري، وفق ما أفادت به "فرانس برس". وأرشد التفتيش عنها على أنها للنقيب في الجيش المصري خالد مغربي الذي قضى في كمين البرث، في يوليو/تموز عام 2017.
الصورة انتشرت على نطاق واسع عام 2017، وسببت جدلاً كبيراً بين المتضامنين مع الجيش في قتاله المتشددين في سيناء وبين المنددين بقساوة المشهد والتنكيل بالجثث.
الادعاء: صورة يبدو فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منصتاً لخطاب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
الحقيقة: الصورة المتداولة مركبة، وانتشرت بعد ساعات من إلقاء نصر الله، يوم الثلاثاء، خطاباً وصف فيه سلوك الرئيس الفرنسي تجاه السياسيين اللبنانيين بالاستعلائي. وأفادت "فرانس برس" بأن التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث سرعان ما يُظهر أنها منشورة على موقع الرئاسة الفرنسية قبل نحو خمسة أشهر، أي في مايو/أيار الماضي، لكن ماكرون فيها لا يشاهد خطاب نصر الله، بل يشارك في اجتماع أوروبي عن بعد التزاماً بإجراءات مكافحة فيروس كورونا الجديد.