بالتزامن مع غرق قارب مهاجرين قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز، في جنوب غرب اليونان، حاصداً أرواح 79 شخصاً على الأقل؛ غرقت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار كاذبة تناولت الفاجعة.
وكان المركب الذي غرق يحمل على متنه حوالي 750 رجلاً وامرأة وطفلاً من سورية ومصر وفلسطين وباكستان، يحاول الوصول بالمهاجرين إلى أوروبا. وتداولت مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر لحظة كارثة انقلاب قارب في عرض البحر، متسبباً في سقوط من عليه في المياه.
لكن هذا الفيديو ليس لحادثة اليونان، بل هو قديم يعود لعام 2016، ويوثق لحظة غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة السواحل الليبية، بحسب موقع مسبار.
الفيديو يوثق لحظة غرق قارب يحمل مهاجرين غير نظاميين قبالة السواحل الليبية عام 2016.#مسبار pic.twitter.com/aDYEQqBvHJ
— Misbar - مسبار (@misbarfc) June 18, 2023
كذلك تناقلت الصفحات صوراً لأشخاص يحاولون النجاة في البحر، لكن الصور المتداولة هذه أيضاً قديمة، بحسب ما يؤكد موقع مسبار.
الصور قديمة وليست للمركب الذي غرق قبالة سواحل اليونان بعد انطلاقه من #ليبيا.#أخبار #غرق #سواحل_اليونان pic.twitter.com/SqeFvF2e2e
— Misbar - مسبار (@misbarfc) June 17, 2023
وتعود إحدى هذه الصور إلى عملية إنقاذ مهاجرين كانوا على متن قارب مطاطي مكتظ في البحر الأبيض المتوسط، بعد انطلاقهم من السواحل الليبية، يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
ولا تزال هناك أسئلة كثيرة من دون إجابات حول ما أدى إلى واحدة من أسوأ حوادث قوارب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.