أعلنت شركة "غوغل"، اليوم الأربعاء، أنها تراجع إعلانات نشرتها أخيراً شركة اتصالات يدعمها الجيش في ميانمار وأوقفت بعض الحسابات المرتبطة بالجيش في خدماتها في أعقاب انقلاب شهدته البلاد.
وجاءت الخطوة بعدما دعا ناشطون شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة إلى تقييد وصول الجيش في ميانمار إلى خدماتها، إثر مقتل العشرات في احتجاجات تلت الانقلاب الذي سيطر فيه الجيش على السلطة في الأول من فبراير/ شباط.
وقالت متحدثة باسم "غوغل": "اتخذنا إجراءات بشأن حسابات على منصاتنا... وتضمن ذلك إيقاف حسابات على خدمات غوغل وحذف بعض القنوات على يوتيوب ولقطات مصورة لها صلة بجيش ميانمار". وأضافت: "أولويتنا هي مساعدة الناس في ميانمار على الوصول إلى المعلومات والتواصل بأمان".
ولم يستجب متحدث باسم الجيش لطلب بالتعليق.
وتقول جماعة حقوقية إن أكثر من 60 محتجا قتلوا واعتقل نحو 1900 منذ الانقلاب.
وقالت جماعة "العدل لميانمار"، وهي منظمة حقوقية تتحرى المصالح التجارية للجيش، اليوم الأربعاء، إنها اكتشفت أن "غوغل" وتطبيق "فايبر" المملوك لراكوتن ينشران إعلانات جديدة لشركة ميتيل، وهي شركة اتصالات في ميانمار مملوكة جزئيا للجيش. وجاء ذلك عقب حظر "فيسبوك" لمثل تلك الإعلانات.
ولم تستجب ميتيل وراكوتن وفايبر لطلبات للحصول على تعقيب.
وقال ممثل جماعة (العدل لميانمار) إنه بينما ترحب الجماعة بتحرك غوغل لوقف بعض الحسابات المرتبطة بالجيش على منصاتها، فقد "شعرت بصدمة" من احتمال تحقيق غوغل أو فايبر لأرباح من إعلانات ميتيل "الشركة التابعة لجيش ميانمار".
(رويترز)