نشرت منصة الاستماع السويدية "سبوتيفاي" تقريراً يكشف ماذا يسمع المسلمون خلال شهر رمضان، حيث تتغير العادات في هذا الشهر، فتختفي أغاني البوب والراب والمهرجانات التي تسيطر خلال أيام السنة، لتحلها مكانها أنماط موسيقية أخرى.
وككل عام، تحظى أغنية "رمضان" للفنان اللبناني السويدي ماهر زين بشعبية واسعة. إذ تحقق استماعات عالية في لهجاتها المختلفة في مصر، والأردن، والإمارات، وأستراليا، وكندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ويقول تقرير "سبوتيفاي" إن العرب عادة ما يميلون إلى الاستماع إلى الأناشيد الروحية، خصوصاً في أوقات الصيام. كذلك بعد الإفطار يجتمع الأهل والأصدقاء لمشاهدة مسلسلاتهم الرمضانية المفضلة، فتحقق تترات وأغاني المسلسلات النجاح.
باكستان
ويتراجع الاستماع إلى الموسيقى في شهر رمضان في باكستان بشكل كبير، خصوصاً في الأيام العشرة الأولى من رمضان. بعد هذه الفترة يلجأ الباكستانيون إلى المحتوى الصوفي. ولعلّ العمل الأشهر خلال هذه الفترة أغنية "تاجدار الحرم" التي يؤديها عاطف أسلم.
تركيا
تبدأ البرامج التلفزيونية ذات الطابع الرمضاني قبل الإفطار، وهو ما يؤثر على ذائقة الأتراك الموسيقية، فتصبح أعمالها الغنائية المفضلة هي تلك المستوحاة من الأعمال على الشاشة الصغيرة.
سنغافورة وماليزيا
تنطلق أغاني "راية" (طريقة جنوب آسيوية) في المنازل والبازارات في سنغافورة في الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وتظهر "رمضان طيبة" للفنان الإندونيسي أوبيك، وSuasana Di Hari Raya للماليزي أنور وإلينا، في القوائم الشعبية لـ"سبوتيفاي" في وقت مبكر من اليوم الأول من شهر رمضان.
إندونيسيا
تميل محطات التلفزيون والإذاعة إلى تشغيل الأغاني الإسلامية المرتبطة برمضان. كما يطلق بعض الفنانين أغانيَ جديدة ذات طابع رمضاني وتأملي خلال هذه الفترة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
